شارك المقال
  • تم النسخ

رابطة علماء المغرب العربي تستنكر اختطاف الأطفال المسلمين من أسرهم بالسويد

استنكرت رابطة علماء المغرب العربي، اختطاف الأطفال من أسرهم بالسويد لأسباب وصفتها بالواهية، وكذا استهداف الجالية المسلمة وأبناء اللاجئيين المستضعفين أكثر من غيرهم.

وطالبت الرابطة ذاته عبر بيان صادر عنها، “الشعب السويدي بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات الصارخة التي تسيء إلى سمعة الشعب السويدي، وتحرض على الكراهية والعنصرية”.

كما طالبت الجالية الإسلامية في السويد، والشعوب الإسلامية عامة، بالتحرك لمساندة المسلمين المستضعفين في أوروبا عموما، والبلد المذكور على وجه الخصوص.

وقد أعرب الرابطة عن تضامنها المطلق مع أسر الضحايا، مُعبرة في هذا الإطار، عن رفضها القاطع لمثل هذه الممارسات التي تُنافي الأخلاق الإنسانية والمبادئ الدينية.

وجاء بيان رابطة علماء المغرب العربي، بعد أن ذكرت الرابطة أنها قد تلقت أنباء كثيرة تؤكد ما يحصل بدولة السويد من اعتداء سافر على الأطفال من طرف جهاز الشؤون الاجتماعية.

وبعد تكليف بعض من أعضائها بمهمة التقصي عن صحة الموضوع، أكدت “وجود اعتداء سافر على المسلمين اللاجئين الذي قدموا إلى البلد، هربا من الحروب المستعرة في أوطانهم”.

وتابعت بأنهم “صاروا يواجهون ما هو أشد وقعا في نفوسهم، حيث جرى اختطاف الأطفال ومنعهم من التواصل مع أسرهم، بل ويتم تسليمهم لأسر نصرانية تنشئهم تنشئة على غير دينهم، وتعمل على طمس هويتهم وتغيير أخلاقهم”.

وأكدت أن الأمر هو مخالف للحقوق الإنسانية التي تنص عليها المعاهدات الدولية، مُجددة في الآن نفسه رفضها لما يحصل في السويد، وفي عدد من الدول الأوروبية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي