شارك المقال
  • تم النسخ

“رابطة التعليم الخاص بالمغرب” تدعو إلى حماية تلاميذ غزة من القصف وتقديم المساعدات اللازمة للأساتذة والمدارس


دعت “رابطة التعليم الخاص بالمغرب” جميع شركائها إلى بذل جميع الجهود وإطلاق المبادرات التي من شأنها حماية التعليم بغزة من القصف، وتقديم المساعدات اللازمة لتوفير حماية أفضل للتلاميذ والأساتذة والمدارس.

وأعربت الرابطة في بلاغ لها، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، عن “قلقها البالغ بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات الجوية الكثيفة للمدارس والمستشفيات والبنايات المدنية في قطاع غزة، مخلفا مئات القتلى والجرحى في صفوف الأطفال والمدنيين، وتحطيم المرافق الدراسية والمساكن”.

واعتبرت أن “الهجمات على المدارس والتعليم التي يباشرها الاحتلال الإسرائيلي انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي، وتشكل جرائم حرب على النحو المنصوص عليه في قواعد لاهاي لعام 1907، واتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، واتفاقية روما، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والقانون الدولي الإنساني العرفي”.

وقبل شهر من هذه الانتهاكات الجديدة كانت الأمم المتحدة قد أعلنت بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات (9 شتنبر), عن إطلاق برنامج إعادة تأهيل المدارس بغزة من طرف اليونسيف، حيث كان قصف الاحتلال الإسرائيلي شهر ماي 2021 قد ألحق الضرر بما مجموعه 141 مدرسة.

كما دعت الرابطة ذاتها، “المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة إلى توفير إمدادات التعليم الطارئة لصالح الأطفال والشباب النازحين وحشد الموارد لإعادة بناء المرافق التعليمية المتضررة، والضغط على إدارة الاحتلال الإسرائيلي للامتثال فورا ودائما إلى القوانين الإنسانية الدولية وإلى اتفاقيات جنيف”.

وقد صادق 111 بلدا على “إعلان المدارس الآمنة” من بينها المغرب، وهو التزام سياسي لتوفير حماية أفضل للتلاميذ والأساتذة والمدارس والجامعات أثناء النزاعات المسلحة، ولدعم مواصلة التعليم أثناء الحرب، ولوضع إجراءات ملموسة لردع الاستخدام العسكري للمدارس.

وتتعهد الدول المصادقة باتخاذ خطوات تتضمن توفير مساعدة لضحايا الهجمات، والتحقيق في مزاعم انتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي وملاحقة مرتكبيها عندما يكون ذلك ملائماً، وبذل جهود لمواصلة التعليم بأمان أثناء النزاعات المسلحة ودعم مثل هذه الجهود.

وشددت الرابطة على أنه “يجب أن تكون المدارس وأماكن التعليم ملاذاً آمناً للأطفال والتلاميذ والعاملين في التعليم، ولكن ما حدث ويحدث في غزة الان، أصبح الأطفال وأماكن تعليمهم أهدافًا مباشرة القصف والعدوان المسلح الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أن “هذه الهجمات على التعليم تؤدي إلى تداعيات جسدية ونفسية خطيرة وطويلة الأمد على التلاميذ والمعلمين الناجين من القصف، منها تعليق التدريس والتعلم، وزيادة كبيرة في معدلات التسرب، وتمنع التلاميذ من الحصول على حقهم في التعليم الجيد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي