اعتبر رئيس مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، أن إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب، بشروط الأخير، سيجعل من المدينة، جزءاً من المملكة.
وقال إمبرودا في تصريحات أدلى بها أمس الخميس لوسائل الإعلام، إن القرار “سيعني أن العادات التجارية التاريخية التي يطبقها الاتحاد لأوروبي في المدينة، ستلغى بالكامل”، مضيفاً: “من الأفضل لهم، في حال كان البديل هو هذا، أن يظلوا مكتوفي الأيدي دون أن يفعلوا شيئا”.
ووصف إمبرودا، المنتمي إلى حزب الشعب، الأمر، بـ”الهراء الهائل، الذي سيؤدي إلى التنازل عن السيادة الاقتصادية والسياسية للمدينة، لصالح المغرب”، متابعاً: “لن يتمكنوا من بيع الأحذية والقمصان والكتب وما إلى ذلك، ومع ذلك سيكون المغرب قادرا على بيع المنتجات التي يرغب في بيعها، وبالتالي فالشركات المحلية لن تستفيد إطلاقا”.
وأعرب إمبرودا، عن “رفضه التام” لهذا القرار، مطالباً مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا مو، والحكومة المركزية في مدريد، بالاجتماع عاجلاً لحل الوضع، منتقداً ما أسماه بعدم اهتمامها بـ”رأي أغلبية مليلية ممثلة في الجهاز التنفيذي”، مشدداً على: “سنعارض بكل قوتنا، حتى لا يحدث ذلك”، وسيتوجه للهيئات البرلمانية والقضائية.
تعليقات الزوار ( 0 )