جدّد رئيس مليلية إدواردو دي كاسترو، التأكيد على رغبته في تحسين العلاقات مع المغرب، بعد شهور من الأزمة التي تسببت فيها وزيرة الخارجية السابقة لايا غونزاليس أرانشا، حين وافقت على دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، للاستشفاء داخل إسبانيا، بعد إصابته بفيروس كورونا، بشكل سري، وبهوية مزورة.
وكشفت تقارير صحفية بمليلية المجتلة، أن دي كاسترو، أيد كلمات الملك فيليب السادس، الذي مدّ يده قبل أسبوع إلى المغرب، من أجل “السير معاً”، و”البدء في تجسيد العلاقة الجديدة”، على “ركائز أقوى ومتينة”.
وأعرب دي كاسترو، ردّا على سؤال من الصحفيين، عن راي مفاده أن إسبانيا، لطالما عملت بشكل جيد، وأن المغرب، الذي اعتبره من “ارتكب خطأ عن قصد”.
وتابع أن الرباط، اعترفت بأن لديها “سياستها الخارجية الخاصة”، و”سلسلة من الشروط والمزاعم فيما يتعلق بالصحراء”، غير أنه حث على “عدم خلط الشورا مع ميرينوس”، لأن سبتة ومليلية “مدينتان إسبانيتان” منذ قرون، على حد زعمه.
لهذا السبب، يعتقد دي كاسترو، أنه “يجب أن نستقر قليلا”، و”يجب على المغرب أن يأخذ في الحسبان أن الأمور لا يمكن حلها بهذه الطريقة”، لذلك “من الضروري استعادة علاقات حسن الجوار، ويجب أن نسير جنبا إلى جنب، مع المعاملة بالمثل”.
إلى جانب ذلك، دعا رئيس مليلية، إلى إعادة فتح الحدود اليت تشترك فيها مع إسبانيا، “عندما يكون ذلك ممكنا، وبطريقة خاضعة للرقابة، تكون فعالة، وتسمح بمرور البضائع والأشخاص بطريقة منظمة، وتحترم المعاهدات الدولية”، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )