طالب خوان خيسوس فيفاس، رئيس مدينة سبتة المحتلة، ومرشح حزب الشعب للانتخابات البلدية التي ستجري نهاية الشهر الجاري، حكومة مدريد، بقيادة بيدرو سانشيز، بالإفصاح عن الحقيقة فيما يخص الجمارك التجارية.
وقال فيفاس في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، إن موعد افتتاح الجمارك التجارية “لا يمكن أن يؤخر إلى غاية الموت: إذا على الحكومة إخبارنا، وحتى إن لم يكن سيفتح فعليها قول ذلك، لأن سبتة يمكنها العيش دون عائدات تجارية”.
وأضاف فيفاس، الذي يرأس سبتة منذ سنة 2001، أنه متأسف لمحاولة مرشح الحزب العمالي الاشتراكي للانتخابات البلدية في سبتة، استغلال الملفّ، وادعاء أن “كل شيء سيتم إصلاحه بعد ماي”.
وكان مرشح الحزب العمالي خوان غوتيريز، قد أوضح: “نحن مقتنعون بأنه سيتم افتتاح الجمارك التجارية قبل نهاية السنة الحالية، وعلى فيفاس الاتصال بالوزارة قبل التوجه إلى الصحافة”.
من جانبه، نبه فيفاس، إلى أن هناك العديد من الجوانب لا تزال مجهولة في ما يتعلق بالمركز الجمركي المنتظر افتتاحه، مثل حقيقة أن البضائع الأوروبية التي تعبر سبتة نحو المغرب، ستدفع رسوم جركية بنسبة 40 في المائة.
ويرجع سبب هذه الزيادة في الرسوم الجمركية بالنسبة للبضائع القادمة من الضفة الأوروبية، إلى أن المغرب، يشترط أن تكون المراكز إقليمية، بدل دولية، وذلك بسبب عدم اعترافه بسيادة إسبانيا على مدينتي سبتة ومليلية.
وتساءل في هذا الصدد: “لماذا نحتاج إلى مكتب جمارك تجاري إذا لم يكن علينا دفع هذه النسبة من خلال الاستيراد المباشر من الجزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة المتوسط”.
تعليقات الزوار ( 0 )