تخوف رئيس حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، من تكرر سيناريو التزوير في الإنتخابات التشريعية والمحلية القادمة، التي أعلن إجرائها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكدا أن حزبه عانى طويلًا من تزوير الانتخابات.
وقال عبد الرزاق مقري، رئيس أكبر حزب إسلامي بالجزائر، أنه يرى اليوم مؤشّرات على التلاعب والتزوير في هذه الإستحقاقات، داعيًا الرئيس تبّون لحماية البلاد من هذه التجاوزات، معتبرا في الوقت نفسه أن نزاهة الانتخابات هي الطريق الوحيد لتجسيد الإرادة الشعبية، على حد قوله.
واعتبر مقري أنّ تمويل الدولة للحملة الانتخابية للشباب، هي إحدى مؤشّرات وجود نيّة للتلاعب بالانتخابات، وأن هذا القرار لو يتمّ تطبيقه فسيكون غير دستوريّ لأنه يكرّس التمييز بين المواطنين، حسبه.
العملة الصعبة
ولم يغفل رئيس حركة حمس لمؤسسها المرحوم محفوظ نحناح، عن ذكرى العام الاول للحراك الشعبي بالجزائر وما حققه الشعب الجزائري من مكاسب وجب تثمينها، حيث قال: “هناك العديد من المكاسب التي تحقّقت، منها إفشال مشروع العهدة الخامسة للرئيس السابق، وكذا مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وحماية البلاد من التدخل الأجنبي”.
الحراك والسيادة الشعبية
وأضاف مقري “ما تبقى من مطالب هذا الحراك، سوف تجسده انتخابات تشريعية ومحليّة نزيهة”، مبرزًا في السياق نفسه، أن “بناء جزائر جديدة تجسدها انتخابات حرة ونزيهة تكرس السيادة الشعبية”.
وتخوف رئيس “حمس” من المستقبل الإقتصادي للبلاد معتبرا أن الوضع أصبح مخيفًا للجزائر التي سيكون رصيدها من احتياطي الصرف في سنة 2021 صفريًا، وهو ما سيدخل البلاد في دوامة من المشاكل لا حصر لها، متوقّعت انهيار العملة الجزائرية بعد نفاد احتياطي الصرف، معللا ذلك بأن الجزائر لا تملك إنتاجا قويّا ولا احتياطيًا كبيرًا من الذهب، وتعتمد فقط في دعم عملتها على احتياطيها من العملة الصعبة.
تعليقات الزوار ( 0 )