شارك المقال
  • تم النسخ

رئيس حكومة سبتة يتهرّب من الإجابة عن سؤال بخصوص هجوم دياز على المغرب

تهرب رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، من الإجابة عن سؤال بخصوص الهجوم الذي شنّته نائبة بيدرو سانشيز في السلطة التنفيذية بمدريد، يولاندا دياز، حين وصفت المغرب بـ”الديكتاتورية”.

وعلى الرغم من أن صحفي جريدة “لاراثون”، طرح سؤالاً واضحاً على رئيس حكومة سبتة المحتلة: “هل المغرب ديكتاتورية كما تقول يولاندا دياز، أم شريك مخلص كما يؤكد رئيس الحكومة؟”، إلا أن الجواب كان فضفاضا للغاية.

وقال فيفاس: “نحن واضحون بشأن ما نريده من المغرب: حدود تعمل وفق المعايير الأوروبية والدولية، حيث يشترط الحصول على تأشيرة دخول ومكتب جمركي تجاري”.

وأضاف: “والمسألة الثانية التي يجب أن نطالب بها المغرب، هي أن يحترم بلدنا”، إلى جانب “النزاهة والسيادة، وثالثا يجب أن تكون لدينا علاقة دبلوماسية جيدة. ورابعا، القدرة الرادعة بوجود الدولة في سبتة لمنع تكرار أحداث ماي 2021”.

وفي ما يخص تصريحات رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بخصوص “تحرير مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين”، قال فيفاس، “إن المدينتان إسبانيتان، وهو أمر “لا يقبل الجدل، ويضمنها النظام الدستوري والدولة”.

وشدد فيفاس، الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي، على أن “إسبانية سبتة ومليلية، لا تعتمد على نتيجة الانتخابات واللون السياسي للحكومة، ولا على ما يقوله المغرب”

وتابع: “نحن نطلب الاحترام من المغرب ونطالب به فقط، ولا نطلب ضمان سلامة سبتة، لأن هذا يعود إلى الدولة الإسبانية”، مردفاً: “آراء رئيس مجلس الشيوخ المغربي، أو أي سلطة أخرى، لا تحدد إسبانيتنا أو سيادتنا”.

وبشأن مستقبل العلاقات مع المغرب، في حال وصل نونيز فييخو، زعيم الحزب الشعبي، إلى رئاسة الحكومة، فقد أكد فيفاس، أنها “سوف تقوم على أساس حسن الجوار والتفكير دائما في المصلحة العامة لإسبانيا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي