شارك المقال
  • تم النسخ

رئيس جماعة شيشاوة يقرر منع غرس النّخيل في الشّوارع.. ويعتمد مخطّطا “ذكيا وإيكولوجيا” للتّشجير بالمدينة

قرر رئيس جماعة شيشاوة، منع غرس النخيل الرومي في شوارع المدينة، وتقنين زراعة البلدي، مع اعتماد مخطط منظري ذكي وإيكولوجي للتّشجير بالمدينة.

جاء ذلك بعد الجدل الكبير الذي أُثير مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدد من المدن المغربية، بخصوص استراتيجية زرع النخيل في الشوارع، لأنها، حسب نشطاء، “لا تعطي أي جمالية”.

واعتبر نشطاء مغاربة، أنه إضافة إلى غياب أي إضافة “جمالية” للنخيل، فإن الأخيرة، لا “توفر أي ظلّ للمواطنين للاختباء تحته من حر شمس الصيف، عكس الأشجار الأخرى، خصوصا الفكس”.

ونص قرار رئيس جماعة شيشاوة، الصادر في الـ 12 من شهر يوليوز الجاري، على “المنع الكلي لغرس النخلة الرومية من نوع الواشنطونيا أو الفينيكس الكناري على جنبات الشوارع وكل الفضاءات العامة والخضراء”.

وتضمنت المادة الثانية من الفصل الأول: “تقنين غرس النخلة البلدية”، حيث أكد القرار أنه “لا يقبل غرس إلا النخل الذي تم زرعه في مشاتل محلية، وحد نسبة استعمالها في جنبات الشوارع في 50 في المائة بجانب الأشجار”.

وشرع رئيس جماعة شيشاوة، في اعتماد “نهج تقليم مهني للأشجار الموجودة”، مع “منع كل عملية تقليم قاسية تبتر الشجرة وتجردها من شكلها الطبيعي”.

هذا، وقررت الجماعة نفسها، اعتماد “مخطط منظري ذكي وإيكولوجي مرافق بميثاق إيكولوجي للإقليم وبمنهجية تدبير وصيانة الفضاءات الخضراء الموجودة”.

ومنع رئيس الجماعة، “إصدار أي طلبات أو سندات مشاريع من ميزانية جماعة شيشاوة لا تخضع للمواد أعلاه ولا تعتمد المخطط المنظري للجماعة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي