وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، صدمة، للجزائر، بعد تأكيدها على أن الصحراء المغربية، ليست محتلة، وهو ما يناقض الرواية الرسمية التي يتبناها “قصر المرادية”.
وقال عباس، في كلمته أمام قادة الدول الإفريقية، خلال القمة الـ 38 للاتحاد الإفريقي التي أقيت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن جميع بلدان القارة، تمكنت من التحرر من الاستعمار، ولم يعد أي منها يرزح تحته.
وأضاف عباس، أن فلسطين، هي آخر مكان ما يزال يخضع للاحتلال في العالم، مؤكداً رفضه التام لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي بتهجير ساكنة قطاع غزة.
وجاءت كلمة رئيس السلطة الفلسطينية، أمام إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، الذي لم يعرف كيفية الرد على تصريح عباس، الذي ينفي ضمنيا وجود احتلال للصحراء المغربية.
ومثلت هذه التصريحات، صدمة للجزائر، التي لم ينتظر رئيسها عبد المجيد تبون، ووزير خارجيته أحمد عطاف، إلى غاية نهايتها، حيث قرّراً العودة إلى البلاد سريعاً.
ولم يخفف من وطأة تصريحات عباس، وقبلها الفشل في الحصول على النصاب المطلوب للفوز بمقعد شمال إفريقيا بمجلس السلم والأمن الإفريقي، (لم يخفف) سوى نيل مليكة حدادي، لمنصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية.
تعليقات الزوار ( 0 )