شارك المقال
  • تم النسخ

ديبلوماسي جزائري سابق: أغلب قناصلة الجزائر من المخابرات

رد الديبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، على تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، محند اوسعيد بلعيد، والتي اتهم فيها القنصل العام للمغرب بمدينة وهران، بكونه “ضابطا في المخابرات”.

وقال زيتوت في فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “يوتوب”، إن “أكثر من نصف القناصل الجزائريين في الخارج، ليسوا من الديبلوماسيين”.

وأضاف زيتوت، الذي خبر الديبلوماسية في بلاده، وسبق له أن تولى عدة مهام منها نائب السفير الجزائري في ليبيا، بأن أغلب قناصلة الجارة الشرقية للمملكة، هم “إما من جهاز الشرطة أو ولاة سابقون، أو من المخابرات”، مردفا:”بل هناك سفراء ليس لهم علاقة بالديبلوماسية وكانوا أعضاء في المخابرات”.

وتابع زيتوت، بأن السلطات الجزائرية، ترغب بكل السبل في جعل المغرب عدوا لها، من أجل توجيه الأنظار لعدو خارجي، مسترسلا: “كلما كان النظام بائسا إلا وحاول خلق عدو خارجي”.

وشدد زيتوت على أن المغاربة والجزائريين، إخوة، وقد تداخلت أسرهم، خاصة في الشرق المغربي والغرب الجزائري، مطالبا اوسعيد بأن “يخرس”، على حد قوله.

يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، كان قد اتهم القنصل المغربي، بأنه ضابط في المخابرات، وذلك عقب قرار المملكة سحبه من وهران، بسبب الجدل الذي أثير حوله بعد الفيديو، غير المحسوم في صحته، الذي اعتبر فيه الجزائر “بلدا عدوا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي