Share
  • Link copied

“دولة في شمال إفريقيا”.. مغاربة يواصلون التندّر على اتهامات النظام الجزائري

يواصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، التندّر على الأسلوب الذي وصفه بـ”الهاوي”، الذي تنهجه الجزائر من أجل توجيه أصابع الاتهام إلى المملكة، في عدد من القضايا، آخرها ملفّ قال إعلام الجارة الشرقية إنه لعملية إرهابية تعود تفاصيلها لسنة 2014، خطّطت لها إسرائيل ودولة في شمال إفريقيا، لضرب استقرار الجمهورية.

واختار المغاربة وسم “دولة في شمال إفريقيا”، من أجل السخرية من الجزائر، حيث وردت العبارة في عدة تدوينات مختلفة المواضيع، لنشطاء وإعلاميين وسياسيين وفاعلين مدنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمنها ما كتبه الإعلامي محمد واموسي، الذي قال إن كريستيانو رونالدو، “يسافر إلى دولة في شمال إفريقيا لافتتاح فندقه الجديد”.

وعاد واموسي في تدوينة ثانية، ليكتب: “القنوات التلفزيونية الألمانية تتحدث عن قرار الشركة الألمانية Stellantis المالكة لعلامة Opel للسيارات نقل أحد مصانعها الخاصة بصنع السيارات الكهربائية في مدينة Rüsselsheimer الألمانية إلى دولة في شمال إفريقيا، (اسمها بالألمانية ماروكو)، وطالبت عمالها في المدينة الألمانية بالبحث عن عمل بديل، ما أشعل موجة غضب سياسي و نقابي في ألمانيا”.

من جهته كتب الناشط محمد رويال، إن المخزن يحيك مؤامرة أخرى ضد الجزائر، مورداً: “رونالدو يسافر إلى دولة في شمال إفريقيا لتدشين فندقه الجديد.. وواخد راحتو فجامع الفنا، وكيضرب العدس مع راسو في حين ولدوا كيضرب فالبيصارة ومراتو الرفيسة… وهذا يشكل تهديدا صريحا للقوة الإقليمية والضاربة”.

أما صفحة “المغرب السياسي”، فقد نشرت بيانات تؤكد أن المغرب الأول على الصعيد الإفريقي في البنيات التحتية التي يتمتع بها، معلقةً عليها بالقول: “دولة في شمال إفريقيا، الأولى إفريقيا في البنيات التحتية”، قبل أن تضيف: “لهذا الجزائر تعلن الحرب على المغرب لكي يتلاها الشعب مع المغرب، كأنها عدو، ويستمر النظام العسكري في حكمه ويندثر الحراك”.

وعلى نفس المنوال نسجت صفحة أخرى تدعى “حضي راسك”، حيث كتبت: “علامة دولة من شمال إفريقيا الخاصة بالاستثمار والتصدير تصل منطقة سكوبر في نيويورك، إحدى أشهر مناطق التجمعات في العالم”، في إشارة إلى ظهور علامة المغرب الجديدة للاستثمار “Morocco Now”، على أحد أبراج منطقة تايم سكوبر.

يشار إلى أن التلفزيون الرسمي الجزائري، كان قد بثّ برنامجاً تحت عنوان: “سقوط خيوط الوهم”، ادعى فيه أن دولة في شمال إفريقيا، والتي هي المغرب، وإسرائيل، خططا لتنفيذ أعمال مسلحة داخل البلاد سنة 2014، قبل أن تتمكن أجهزة الاستخبارات من اكتشاف الأمر، عبر مجموعة “فيسبوكية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي