في أول خطوة احتجاجية بعد تأسيسها أول أمس السبت، قررت التنسيقة الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، الخميس 18 مارس الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
وبحسب بيان للتنسيقية توصلت جريدة “بناصا” الالكترونية بنسخة منه، فإن الخطوة الاحتجاجية تأتي بسبب “ما يتعرض له موظفو قطاع التربية الوطنية من تهميش لكفاءاتهم وقدراتهم المعرفية، وإقصاء من المناصب التحويلية المخصصة للموظفين. والعجز عن إيجاد تسوية شاملة وعادلة لملف الدكاترة الموظفين العاملين بقطاع التربية الوطنية”.
المصدر ذاته طالب بتسوية وضعية الموظفين الدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، وذلك بتسريع إصدار مرسوم تعديلي ينص على إحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، له نفس مسار الأستاذ الجامعي.
واستنكرت التنسيقية ضمن بيانها جميع الإجراءات “التعسفية” التي تجابه بها الجهات الوصية النضالات السلمية الحضارية لعموم الفئات التعليمية المتضررة، معتبرة إياها “ممارسات مكشوفة تروم التضييق على حق الإضراب وثني المناضلات والمناضلين عن مواصلة دربهم النضالي”.
وختمت التنسيقية بيانها بدعوة جميع دكاترة قطاع التربية الوطنية إلى الحضور في هذه الوقفة الإنذارية. كما أهابت بجميع الهيئات والسكريتاريات والأحزاب والإطارات النقابية من أجل دعم التنسيقية والإسهام في إنجاح هذه المحطات النضالية والمطالبة بالتعجيل بإصدار المرسوم والطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا، وفق تعبير المصدر.
وجب انصاف هذه الفئة شكرا بناصا