عقد المكتب الوطنـي للتنسيقيـة الوطنيـة للدكاتـرة العامليـن بقطاع التربيـة الوطنيـة، يوم الأحـد 26 نونبر2023م، اجتماعا للتداول في شأن ملف دكاترة القطاع وفق ما تشهده الساحة التعليمية من حراك احتجاجي، عقب صدور النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وما تلاه من لامبالاة تمثلت في عدم تعاطي الوزارة الوصية والحكومة مع مطالب الأسرة التعليمية بالجدية اللازمة والمسؤولية المطلوبة.
وبعد نقاش مستفيض، وانسجاما مع ما تشهده الساحة التعليمية من حراك احتجاجي وحدوي، وإيمانا منه بأهمية هذا التوجه النضالي الذي انخرطت فيه الشغيلة التعليمية للمطالبة بحقوقها المشروعة، فقد عبر المكتب الوطني للتنسيقية عن إدانته لأساليب “القمع والترهيب” التي تعرضت لها الشغيلة التعليمية خلال الأسبوع المنصرم، أثناء تجسيدها للأشكال النضالية السلمية أمام الأكاديميات والمديريات الإقليمية.
كما أكد على تثمينه لاحتجاجات الأسرة التعليمية بجميع فئاتها، ودعوتها إلى مزيد من النضال والصمود.
عبر المكتب عن استعداده للتنسيق الميداني مع جميع التنسيقيات المستقلة على أرضية نضالية واضحة، مع تنديده بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة والحكومة اتجاه مطالب الشغيلة التعليمية، وكذا تحميله الوزارة مسؤولية الاحتقان الذي تعيشه الساحة التعليمية، بسبب عجزها عن حل ملفات الشغيلة، ومن بينها ملف الدكاترة.
وجدد المكتب مطالبته الوزارة بالتسوية الشاملة لملف الدكاترة بإدماجهم في هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين بدون قيد أو شرط؛ معلنا خوضه إضرابا وطنيا أيام: 27- 28- 29- 30 نونبر 2023، مع تجسيد وقفة احتجاجية مركزية يوم الأربعاء 29 نونبر أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، على الساعة 10:30 صباحا.
وفيما يلي نص البيان الذي أصدره مكتب التنسيقية:
تعليقات الزوار ( 0 )