شارك المقال
  • تم النسخ

دعوات لوقف قمع وتعذيب المهاجرين المغاربة في اليونان.. ومطالب بحمايتهم

بعد شريط الفيديو الذي ظهر فيها شباب مغاربة تم توثيقه من أحد المواطنين المغاربة، بتركيا، في حالة مزرية بعد تعرضهم للتعذيب من قبل شرطة الحدود اليونانية، أثناء محالو عبور الحدود التركية اليونانية يوم الأربعاء الماضي، حسب التاريخ الذي أكده موثق الفيديو، تعالت الأصوات المنددة بالإعتداءات التي يتعرض له المخاجرون المغاربة.

وعلى صعيد متصل نددت المنظمة الديمقراطية للشغل مغاربة العالم، بالإعتداءات الهمجية والقمعية التي تعرض لها مهاجرون مغاربة بالحدود الينانية التركية.

ولفتت المنظمة المذكورة إلى أن عددا من المهاجرين المغاربة غير النظاميين يعيشون على وقع تجاوزات لاإنسانية من خلال الضرب بالعصي والهراوات من طرف السلطات اليونانية، مما أدى إلى تعرض عدد منهم لإصابات خطيرة، على مستوى القفص الصدري والظهر وأطراف الجسم.

وعادت المنظمة للتذكير بما حصل خلال السنوات القليلة الماضية، التي شهدت اعتداءات مماثلة أدت إلى مقتل مهاجر من أصول مغربية وراء قضبان السجون اليونانية.

وتابع البلاغ الصادر عن المنظمة “وبعد ويلات الهجرة و المناخ والمغامرات، فالمهاجرون المغاربة يعانون بشدة من التجوزات الخطيرة داخل السجون، خصوصا بعدما تم قتل مغربي هو الرابع وسط أسوار سجون اليونان”.

وأضاف البلاغ أن “تعرض المهاجرين المغاربة إلى التعذيب يأتي نتيجة رفض خيار طلب السلطات اليونانية لطلب اللجوء السياسي أو البقاء تحت التعذيب والتجويع في زنازين سجونها، موضحة في الوقت نفسه أن مصادر تؤكد أن مغربيا ينحدر من مدينة الناضور تم تصفيته بعد تعذيبه وحرقه.

وأدانت المنظمة في بلاغها بـ”الاعتداء الإجرامي والهمجي، الذي يتعرض له المهاجرون المغاربة، محملة المسؤولية المباشرة لجريمة الاعتداء الوحشي على هؤلاء المغاربة للحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي”، مطالبة في الوقت ذاته الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي بحماية هؤلاء اللاجئين، وبالتطبيق الفوري والنزيه للقانون في هذه النازلة.

كما أدانت الاعتداءات المسترسلة، التي يتعرض لها اللاجئون، فقط لأنهم يبحثون عن ملجأ يأويهم، معتبرة كل تقاعس في عدم حمايتهم شكلا من أشكال التواطؤ البعيدة كل البعد عن قيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي