كشف منتدى “فورساتين” من قلب مخيمات تندوف عاصمة الجزائر الجنوبية، أن طريق تندوف ازويرات التي دشنتها الجزائر قبل أيام، ظهرت حقيقة أنها منطقة غير آمنة وغير مبنية على دراسة وتخطيط مضبوط، ولم تبالي بالتحذيرات الدولية من انتشار فلول الجماعات الارهابية وعصابات المخدرات وغيرهما، فالعابر منها مفقود والخارج منها مولود.
وقال المنتدى في بيان له، يومه (الخميس)، إن “حادثة فظيعة أثارت الرعب في نفوس كل من يفكر في عبور الطريق المقبرة، حيث اقدمت عصابة مسلحة على اعتراض طريق سيارة قرب عين بنتيلي شرق منطقة الترسال ، كان على متنها شيخ كبير اسمه محمد صلاحي وشخص آخر معه”.
وقامت العصابة بالاعتداء بالضرب والسرقة المقرون بالاختطاف، فبعد تفتيش السيارة التي كانت تنقل تجارة بسيطة، أخذوا ما وجدوا من أموال وقاموا بتكبيل الضحيتين وحملهما إلى منطقة خلاء وتركهما حفاة بعد فك وثاق الشيخ الكبير الذي طلبوا منه تحرير رفيقه عقب مغادرتهم المكان”.
واستنادا إلى المعطيات، فإن الضحيتان قطعا مسافة كبيرة على الأقدام بحثا عن نجدة، من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الفجر، قبل أن يصلوا إلى إحدى العائلات حيث رافقتهم سيارة بعد طلوع الشمس إلى منطقة الحادث، ليجدوا السيارة في مكان غير بعيد وقد بعثرت محتوياتها وقطعت عجلاتها، وسرقت محتوياتها الداخلية بما فيها بطارية السيارة”.
وأشار المنتدى إلى أن الحادث خلق ضجة، وانتشرت أخبارها بين التجار في موريتانيا والجزائر، وجعلت الجميع يعيدون حساباتهم في سلك الطريق التي دشنت وأقيمت على عجل دون تأمين ودُفعت إليها الحركة على عجل لأغراض سياسية بحتة، دون مراعاة لسلامة وأمن المواطنين، الذين يقعون ضحية سياسات عمياء”.
تعليقات الزوار ( 0 )