شارك المقال
  • تم النسخ

دراسة: 83 بالمائة من المغاربة أكدوا معرفة اسم رئيس الحكومة لكن أجوبتهم اختلفت بين عـزيز أخنوش وعبد الله بنكيران وسعد الدين العثماني

أكد تقرير مؤشر الثقة الخاص بسنة 2023، الصادر عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، بخصوص مستوى الثقافة السياسية، أو مدى فهم واستيعاب العمليات والأنظمة السياسية، الذي قد يؤثر بشكل كبير على تطور البلاد، بأنه “محدود”.

وأوضحت الدراسة التي اطلعت جريدة “بناصا” على نسخة منها، أنه “عند سؤال المستطلعين هل تعرف أسماء رؤساء هذه المؤسسات؟، أجاب 83 بالمائة بأنهم يعرفون اسم رئيس الحكومة، ولكن اختلفت أجوبتهم بـيـن عـزيز أخنوش وعبد الله بنكيران وسعد الدين العثماني”.

ووفقا للدراسة التي أعدها المعهد بعنوان: “هل الثقة السياسية في المغرب في تراجع؟”، وتم كشف نتائجها مساء (الاثنين)، فإن الثقة في حكومة عزيز أخنوش انخفضت من 69 في المئة السنة الماضية، إلى 43 في المائة في عام 2023.

وبالمقابل، أكد 6 بالمائة فقط من المستجوبين، أنهم يعرفون اسم رئيس مجلس النواب في البرلمان و2 بالمائة يعرفون اسم رئيس مجلس المستشارين، بينما 74 بالمائة لا يعرفون أسماء رؤساء مجالس بلدياتهم و93 بالمائة لا يعرفون أسماء رؤساء مجالسهم الإقليمية. (المبيان رقم (9).

أما عند طرح السؤال المتعلق بأدوار هذه المؤسسات، عبر المستطلعون عن معرفتهم لأدوار الحكومة (%51 في المائة) ومجالس البلديات (%42 في المائة، وبالمقابل، قال 72 بالمائة إنهم لا يعرفون أدوار الأحزاب السياسية، بينما قال 63 بالمائة بأنهم لا يعرفون أدوار البرلمان، و 87 بالمائة لا يعرفون أدوار المجالس الإقليمية.

ويهدف “مؤشر الثقة في المؤسسات” الذي يعده “المعهد المغربي لتحليل السياسات”، إلى توفير أرضية للنقاش العام حول موضوع الثقة في المؤسسات في المغرب، وتقديم توصيات ومقترحات لصناع القرار لتغيير القواعد المؤسساتية وإصلاحها في سبيل تعزيز الثقة وتمتين المؤسسات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي