أظهرت دراسة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أن 70 في المائة من المدارس المغربية توجد فيها مرافق صحية مناسبة وقابلة للاستعمال.
وفي دراسة بعنوان “التقدم المحرز في مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في المدارس” ذكرت الدارسة أنه في المقابل، لا تتوفر 25 في المائة من المدارس على كل المرافق الصحية، بينما 5 في المائة من المؤسسات التعليمية تنعدم فيها أي من هاته المرافق.
وأفادت “اليونيسيف”، أن 11 في المائة من المدارس المغربية لم تكن تتوفر على مرافق لغسل اليدين قبل انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
وأضافت الدراسة أن 84 في المائة من المدارس المغربية تتوفر على الماء الصالح للشرب، مقابل 13 في المائة تفتقر له، فيما يتواجد بشكل محدود في 3 في المائة من المؤسسات التعليمية.
وحثت الدراسة الأممية الحكومات للسيطرة على انتشار فيروس كورونا من خلال “تحقّيق توازن ما بين الحاجة لتنفيذ إجراءات للصحة العامة وبين التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بإجراءات إغلاق المدارس”.
وفي سياق متصل، وقبل أقل من شهر من البداية المفترضة للموسم الدراسي والجامعي، لا تزال وزارة التربية الوطنية حائرة وغير مستقرة حول شكل تقديم الدروس إلى الطلبة والتلاميذ.
وذكرت تقارير في هذا الصدد أن مسؤولي الحكومة منقسمون بين ما يدعو إلى استمرار تقديم الدروس عن بعد على غرار النصف موسم الماضي نظرا للحالة الوبائية الصعبة التي يعيشها المغرب، وبين من يخشي من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على هذا الشكل من تقديم الدروس المقررة، داعين إلى إلزامية الحضور عبر آليات وإجراءات صحية تجمع ما بين صحة التلميذ ومستقبله.
تعليقات الزوار ( 0 )