دراسة تشكك بحجم ضحايا “كورونا” المُتوقع في الولايات المتحدة

استندت عمليات الإغلاق التي طالت جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية على فرضية تشير إلى أن فيروس “كورونا” المستجد سيقتل مليوني أمريكي، غير أن دراسة جديدة شككت في هذا الرقم، وفق ما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.

وأشارت القناة الأمريكية، على موقعها الالكتروني، اليوم السبت، إلى أن البيانات الجديدة تدعم وجهة نظر المتشككين، وهي دراسة أولية أجراها فريق من جامعة “ستانفورد” الأمريكية.

وكتبت أن النموذج الذي توقع وفاة هذا العدد من الأمريكيين في غياب إجراءات صارمة لإبطاء الفيروس، افترض أن نسبة وفاة المصابين تترواح بين 1 و 3 في المائة، فيما وصل توقع منظمة الصحة العالمية إلى نسبة 3.4 في المائة. 

ونقلت القناة الأمريكية أن بعض الخبراء شككوا في هذا الافتراض، وأشاروا إلى أن الحالات المعروفة ليست على الأرجح سوى جزء صغير من العدد الحقيقي للإصابات، وبالتالي فإن ارتفاع معدلات وفيات الحالات يمكن أن يُستبعد بأحجام كبيرة.

وتشير إلى أن جزء من العدوى التي لم يتم اكتشافها بعد بسبب نقص الاختبارات غير معروف، ما يكشف أن هناك احتمالا كبيرا للإصابة بالفيروس بشكل خفيف أو بدون أعراض لكثير من البشر.

والجمعة، سجلت الولايات المتحدة 2296 وفاة بفيروس “كورونا”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة إلى 33 ألفا و286.

ووفقا لمعطيات جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، فإن عدد المصابين بالفيروس بلغ 671 ألفا و425، إثر تسجيل 31 ألفا و692 حالة.

ولا تزال نيويورك تتصدر قائمة الولايات الأمريكية في عدد الإصابات، حيث بلغ الإجمالي 214 ألفا و832، إثر تسجيل 8 آلاف و859 حالة.

وتأتي ولاية نيوجيرسي في المرتبة الثانية بـ 75 ألفا و317، وماساتشوستس ثالثا بـ 32 ألفا و181.

وفيما يخص الوفيات، تتصدر نيويورك أيضا القائمة بـ 14 ألفا و832، ونيوجيرسي ثانيا بـ 3 آلاف و518.

ووفق معطيات الجامعة نفسها، فإن عدد المتعافين من الفيروس في عموم الولايات المتحدة، بلغ 56 ألفا و236.

وحتى عصر السبت، تجاوز عدد مصابي “كورونا” حول العالم مليونين و275 ألف، توفي منهم أكثر من 156 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 582 ألفا.