وصل إلى مدينة وجدة، أزيد من “300 مهاجر إفريقي من جنوب الصحراء، متسللين عبر الحدود البرية مع الجزائر، أغلبهم شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة من جنسية سودانية، فروا من “جحيم مراكز وسجون الاحتجاز بليبيا، التي قضوا فيها مددا تتراوح بين 4 و18 شهرا”.
وحسب جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعيبة، فإنه بحسب تصريحات المهاجرين السودانيين، قدموا من مناطق “الفاشر، والخرطوم، وأم درمان، ودارفور، قبل أن يصلوا إلى ليبيا ومنها إلى الجزائر عبر الصحراء والمناطق الشرقية المغربية.
وطالبت الجمعية السلطات المحلية المغربية بوجدة إلى التدخل العاجل “بما يحفظ لهؤلاء كرامتهم وإنسانيتهم وحقوقهم في الجانب الاجتماعي والطبي، بما فيها حقهم في الإيواء”.
ودعت ممثلية المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب إلى “التدخل العاجل لحماية حقوق هؤلاء المهاجرين، كما تنص عليها العهود والمواثيق الدولية واحترام حقوقهم، بما يضمن حقهم في طلب اللجوء وحرية التنقل بعيدا عن منطق ما يسمى العودة الطوعية”.
وخلصت الجمعية المذكورة إلى دعوة “كافة الجمعيات من أجل تكثيف التحرك الفوري والعاجل لإيجاد صيغ للتنسيق والعمل المشترك الميداني، لدراسة وضعية المهاجرين ووضع استراتيجية محلية للرصد والتتبع”.
تعليقات الزوار ( 0 )