Share
  • Link copied

دايلي إكسبريس البريطانية: مدينة مراكش الحمراء تتربع على عرش السياحة الأفريقية

قالت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية إن المغرب بات وجهة سياحية رائجة للغاية للسياح الأوروبيين والعالميين، حيث استقبلت المملكة خلال عام 2023 ما يقرب من 16 مليون سائح، بزيادة نسبتها 20% مقارنة بالعام السابق، مما يجعلها صاحبة أعلى معدل سياحي في القارة الأفريقية.

وتعتبر مراكش، المعروفة بـ”المدينة الحمراء”، إلى جانب الدار البيضاء والرباط، من أهم الوجهات السياحية في البلاد. لكن المغرب لا يقتصر على المدن الكبرى فقط، بل يمتلك سواحله الخلابة التي تضم منتجعات ساحلية خلابة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

وأضافت الصحيفة، أن فصل الربيع (مارس إلى ماي) والخريف (سبتمبر إلى نوفمبر) يعتبر أفضل أوقات زيارة المغرب، حيث تكون درجات الحرارة مثالية للاستكشاف، خاصة وأن درجات الحرارة عادة ما تتجاوز 40 درجة مئوية خلال أشهر الصيف.

وتتميز مراكش بمزيج فريد من التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي الذي يصعب العثور عليه في أي مكان آخر في العالم. فهي الوجهة المثالية للباحثين عن المغامرة والثقافة والاسترخاء في مكان واحد.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن من أهم عوامل الجذب السياحي في المغرب، تراثه الغني والمتنوع، الذي تشكل على مر القرون بفضل التأثيرات الموريسكية والعربية والأمازيغية.

وأوضحت تقرير الصحيفة، أن الزوار يعجبون بالشوارع المتعرجة في المدن القديمة، والقصور والمساجد المزخرفة، والأسواق النابضة بالحياة المليئة بالأقمشة الملونة والبهارات والحرف اليدوية.

كما أصبحت مدن مثل فاس والدار البيضاء مراكز ثقافية، حيث يتعايش السحر القديم مع الابتكار الحديث، وتجسد كلتا المدينتين روح المغرب، حيث تعرض فاس جذورها الثقافية العميقة، بينما تقدم الدار البيضاء لمحة عن الحياة المغربية الحديثة.

وبالإضافة إلى ذلك، تتميز الطبيعة المغربية بالتنوع الخلاب، حيث يمكن للسياح استكشاف رمال الصحراء الذهبية، والمشي لمسافات طويلة في جبال الأطلس المغطاة بالثلوج، والتنزه في الوديان الخضراء والواحات الخلابة.

ويقدم المغرب شيئًا لكل نوع من المسافرين، سواء كانت رحلة على ظهر الجمال في الصحراء، أو رحلة جبلية خلابة، أو إقامة هادئة على شاطئ البحر في مدن ساحلية مثل الصويرة.

ويشتهر المغرب أيضًا بكرم الضيافة، حيث يسعى السكان المحليون دائمًا إلى مشاركة ثقافتهم وتقاليدهم مع الزوار، حيث تجعل هذه التجربة الأصيلة المغرب وجهة ترحيبية وغامرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وبفضل المطبخ المغربي الغني والتقاليد القديمة والفرص العديدة لاستكشاف البلاد، ليس من المستغرب أن يعود الكثير من الناس إلى المغرب عامًا بعد عام، بحثًا عن مغامرات جديدة في هذه الوجهة التي لا تُنسى.

Share
  • Link copied
المقال التالي