دعا الداعية المغربي، حمزة الخالدي، “لبؤات الأطلس” إلى التوبة بسبب ظهورهن بملابس غير محتشمة، بحسبه، وذلك في أول مشاركة لهن بمونديال السيدات المقام حالياً في أستراليا ونيوزيلندا.
وقال الداعية الإسلامي، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وقناته على يوتيوب، أمس (الثلاثاء) تحت وسم “من بارك فوز منتخب النساء، فقد رضي أن يعصي الله”، إنه “لن نتواطأ على جعل المنكر معروفا”.
وأكد المصدر ذاته، أن الإسلام ينهى عن التكبر والسخرية والتنمر، متسائلا: “هل أجاز للمرأة المنتقبة نقابا كاملا أن تلعب أمام الرجال، فكيف بفخاد مبتوتة وعورات مكشوفة؟”.
وأشار حمزة الخالدي، إلى “أنهما في مرتبة التحريم سواء، وفعلهن انتقل من الحرام إلى الكبيرة لأنه جمع بين المعصية والإعلان بها، ومن جاهر بالمعصية فلا غيبة له”.
ودعا الخالدي سيدات منتخب المغرب إلى التوبة، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى ذلك، محذّرا في الآن ذاته، من هذا “المنكر”.
وقال حمزة الخالدي في سؤال وجهه إلى العموم:”ما إذا كان هناك عالما مرضيا في هذه الأمة الإسلامية مهما كان مشربه، يجيز للنساء أن يلعبن هذه المباريات؟”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن كل من شكر وهنأ فريق المنتخب النسوي على فوزه، “فإنه يرضى بمعصيته ويكثر سواد هذه المعصية”.
وأقصيت لبؤات الأطلس من منافسات كأس العالم، بعد خسارتهن الثلاثاء، برباعية نظيفة، أمام المنتخب الفرنسي، برسم دور ثمن نهائي، في مباراة لعبت على أرضية ملعب هيندمارش بمدينة أديلايد.
تعليقات الزوار ( 0 )