Share
  • Link copied

دار الفتاة رباط الخير تقدم خدماتها لقاطني قرى إقليم صفرو

تقدم دار الفتاة رباط الخير (إقليم صفرو)، خدمات متنوعة لفائدة 72 فتاة من مختلف الجماعات الترابية المجاورة.

وتوفر هذه المؤسسة التي أحدثت في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2007، خدمة الإستقبال والإيواء والدعم التربوي والمواكبة الاجتماعية للفتيات المنحدرات من جماعات قروية بعيدة بالإقليم.

وتمكنت دار الفتاة التي تستقبل فتيات من جماعات اغزران وعين تمكناي ودار الحمراء وأدرج وبويبلان وتازرين، في الموسم التعليمي 2020/2021 من تحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للفتيات اللواتي يتابعن دراستهن بالمستوى الثانية باكالوريا حيث استطاعت 19 فتاة كانت تحتضنها المؤسسة من النجاح من أصل 20 فتاة.

ويشرف على التدبير اليومي لشؤون دار الفتاة رباط الخير، الجمعية الخيرية لرباط الخير، كما يساهم في تدبير المؤسسة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم صفرو، والتعاون الوطني، وبنك التغذية، وجمعيات محلية.

وقال الإطار بقسم العمل الإجتماعي بعمالة إقليم صفرو، المصطفى جريفة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، إن دعم التعليم خاصة بالوسط القروي أصبح يشكل محورا أساسيا ضمن برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المرحلة الثالثة، وخاصة برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة من خلال الإستثمار في العنصر البشري.

وأبرز أن تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واللجنة الإقليمية على مستوى إقليم صفرو، تنصب على الإهتمام بالتعليم وتطويره من خلال برمجة العديد من المشاريع.

ومن جانبها، قالت مديرة دار الفتاة رباط الخير، سلمى بوية، في تصريح للوكالة، إن الدور الأساسي للمؤسسة يتجلى في محاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات اللواتي ينحدرن من العالم القروي، ويواجهن صعوبات عديدة في سبيل استكمال دراستهن لعامل البعد الكبير عن المؤسسات التعليمية.

وتعمل دار الفتاة، تضيف سلمى بوية، على تقديم خدمات الإيواء والإطعام والمواكبة الاجتماعية والتربوية والدعم التربوي المستمر، من أجل مساعدة الفتيات على متابعة تعليمهن، وتحقيق النجاح في مسارهن الأكاديمي والمهني.

وفي شهادة من داخل الدار، نوهت خولة درقون، تلميذة بالسنة الثانية باكالوريا شعبة علوم الحياة والأرض، تنحدر من جماعة دار الحمراء التي تبعد بحوالي 40 كلم عن هذا المرفق الاجتماعي، بدور دار الفتاة التي مكنتها من مواصلة تعلميها الثانوي ووفرت لها جميع الظروف لاستكمال مسارها الدراسي.

وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم صفرو في مجال التعليم، في اقتناء 89 حافلة للنقل المدرسي بهدف التخفيف من ظاهرة الهدر المدرسي وانقطاع الفتيات عن الدراسة، والحفاظ على التجمع العائلي للأطفال والفتيات المتمدرسات.

كما ساهمت المبادرة على صعيد إقليم صفرو، في بناء وتجهيز ودعم تسيير 08 دور للطالب والطالبة بعدد من الجماعات الترابية يقدر مجموع طاقاتها الاستيعابية ب 480 سريرا، وتقدم خدماتها للفئات العمرية ما بين 12 و18 سنة.

كما تم اقتناء 30 دراجة هوائية، وتهيئة 31 وحدة مدرسية، واقتناء تجهيزات ولوازم لفائدة الأندية المدرسية والتربوية ب 12 مؤسسة تعليمية، وبرمجة بناء وتجهيز وتسيير 57 وحدة للتعليم الأولي، وتنفيذ مبادرة مليون محفظة لفائدة 37 ألف و486 تلميذا وتلميذة بإقليم صفرو، وتنظيم قافلة طبية بالمؤسسات التعليمية مع اقتناء نظارات لتصحيح البصر.

Share
  • Link copied
المقال التالي