شارك المقال
  • تم النسخ

“دار الحرث” الفلاحون يضعون أيديهم على رؤوسهم خوفا من سنة عجفاء

أيام قليلة ويبدأ الموسم الفلاحي الجديد، في جو يطبعه غياب المياه وقلة التساقطات المطرية، الأمر الذي جعل الفلاحين يتخوفون من موسم فلاحي يطبعه الجفاف.

ويأتي هذا التخوف، في ظل تراجع نسبة ملء السدود مقارنة بالسنة الماضية، إذ تم تسجيل ما نسبته 47 في المائة إلى غاية شهر يونيو، مقابل 57 في المائة في العام الماضي، وذلك راجع إلى قلة التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال هذه السنة.

وبهذا الخصوص، يقول أحمد التيجاني وهو فلاح، بأن “الفلاح خائف سواء في المناطق البورية أو السقوية، فحتى المناطق السقوية لم تعد تتوفر على الماء، فالفلاح سيقوم بحرث الأرض وزراعتها وسينتظر بركة السماء…”.

ورغم التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب، والتي أدت إلى مواسم عجاف متتالية، والتي ساهمت في خوف وقنوط الفلاحين، إلا أن غالبيتهم قاموا بعملية الحرث إيذاناً منهم ببدء “دار الحرث”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي