بات مصير خيرية الرباط معلقا بعد تجميد الاعتمادات المالية المخصصة للجمعية المحمدية للرعاية الاجتماعية.
وكشف مسؤول بالجمعية على أن هذه الاخيرة كانت تتوصل بشكل سنوي ب30 مليون سنتيم من التعاون الوطني، و5 ملايين سنتيم من طرف مجلس الجهة، و100 مليون سنتيم على شكل تجهيزات مقدمة من طرف مجلس العمالة.
وأشار ذات المصدر الى أن الجمعية التي تقدم خدماتها لأزيد من 120 نزيل في انتظار توزيعهم على باقي الخيريات، ومراكز الايواء، أصبحت تعاني من ضائقة مالية جد صعبة، وتستند في القيام بمهامها حاليا على هبات مليكة، ومساعدات مقدمة من طرف بعض المحسنين في انتظار أن يتم الافراج عن الاعتمادات المرصودة لها، والتي تم تجميدها بدون أي تبرير.
وقال المصدر ذاته إن الجمعية تتولى استقبال المشردين، والمسنين المتخلى عنهم، وبعض الحالات الإنسانية مثل المصابين بالزهايمر ممن يعلن عن اختفائهم، حيث تقوم الجمعية برعايتهم ومنحهم الغذاء والالبسة واحتضانهم قبل توزيعهم على مراكز إيواء أخرى.
ونبه ذات المصدر الى ان الاستمرار في احتجاز الاعتمادات المالية المخصصة للجمعية بعد توقيع كافة الأطراف على الاتفاقية يهدد بإغلاق أبواب هده الأخيرة ما لم يتم المسارعة للإفراج عن الدعم المخصص لها.
هناك جمعية خيرية العكاري، أكبر أناس كايشفروا على رؤوسهم أناس الإدارة، وخير ذليل أنا كنت نزيل في المؤسسة، يعني السرقة بكلتى أنواعها وهناك أصدقاء دمروا بسبب تلك المؤسسة وهناك من مات بسبب الفقصة وإخوان خرجوا من الجمعية بسبب الحقرا والتعدوا والنهب ووووو، المؤسسة الدار الأطفال العكاري
,,ممكن رقم الهاةف