شارك المقال
  • تم النسخ

“خميسة” تدين اعتقال سيدة فضحت أوكار “الدعارة” بمراكش

أدانت حركة خميسة اعتقال السيدة “جميلة سعدان” الملقبة ب “أم بألف رجل” ، التي قررت النيابة العامة بمراكش ايداعها بالسجن المحلي الوداية بداية الأسبوع الجاري، وإحالة ملفها الى قاضي التحقيق، وذلك مباشرة نشرها لشريط فيديو تتحدث فيه عن ما اسمته ب”أوكار الدعارة الراقية” بمراكش، وعن الوسطاء والمستثمرين في دعارة النساء و”الاتجار بالبشر”.

وعبرت الحركة ذاتها، في بلاغ لها، عن استغرابها الشديد ‘’لعدم فتح تحقيق حول التصريحات التي أدلت لها السيدة “جميلة سعدان”، في الشريط المذكور، عوض ذلك حركت النيابة العامة الدعوى الجنائية في مواجهتها ومن ثم إعتقالها ومتابعتها بتهم السب والقذف والمس بالمؤسسات، فضلا عن متابعة إبنها في حالة سراح بتهمة التصوير’’.

واعتبرت حركة خميسة عبر مكتبها بباريس، اعتقال “جميلة سعدان” اعتقالا انتقاميا، بعدما كشفت عن شبكات الاتجار بالبشر، وأن ‘’هذه المتابعة هي ترهيب وتخويف لكل من فكر في فضح الفساد، كما نعبر عن تخوفنا من تزايد المتابعات والاعتقالات بسبب حرية الرأي و التعبير خصوصا اذا تعلق الأمر بملف من ملفات الفساد’’ وفق نص البلاغ.

وفي سياق متصل، أدانت حركة خميسة، وهي حركة نسائية تدافع عن حقوق المرأة، وتحارب استغلال الدولة لقضايا النساء في ملفات سياسية لتصفية الخصوم ‘’تساهل الدولة المغربية مع قضايا الاتجار بالبشر واستغلال دعارة النساء’’ وتؤكد على أن الاتجار بالجنس وكافة أشكال الاستغلال الجنسي هو انتهاك لحقوق الإنسان وفقا لما نصت عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان’’.

وطالبت حركة خميسة السلطات المغربية بإطلاق سراح السيدة جميلة سعدان وإسقاط المتابعة في حقها وفي حق إبنها، وفتح تحقيق نزيه فيما ورد على لسان السيدة من وقائع وأحداث، وعدم التساهل مع جرائم “الاتجار بالبشر” و “دعارة الغير” ، وتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين، وحماية النساء الناجيات من “الاتجار بالبشر” و “دعارة الغير” وكافة أشكال الاستغلال الجنسي، ووضع قوانين رادعة تجرم الدعارة والاستغلال الجنسي للنساء في وضعيات هشة، واحترام وحماية حرية التعبير والرأي’’.

كما دعت الحركة ذاته، بمساندة ودعم “جميلة سعدان”، وحضور جلسة محاكمتها يوم 28 غشت اليوم 2021 بالمحكمة الابتدائية بمراكش.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي