شارك المقال
  • تم النسخ

خليلوزيتش: يجب الحذر من المنتخب المصري القوي

اعترف وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، بقوة الفراعنة وخبرتهم في المنافسات القارية، قبل مواجهة مصر غدا الأحد في ربع نهائي الكان.

وقال المدرب البوسني، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: “لا أحد بمقدوره أن ينكر قوة المنتخب المصري، وخبرة لاعبيه في هذا النوع من المسابقات.. لقد اكتسبوا تاريخيًا شخصية الكان، رغم اختلاف وتعاقب الأجيال، لذا هم منافس شرس يجب الحذر منه”.

وتابع خليلوزيتش: “لكن هذا لا يمنع عناصر منتخب المغرب الشابة والطموحة، من مواصلة مغامرتها الجميلة في هذه النسخة”.

وأضاف: “نحن نملك الحافز والإرادة، وهذا مهم للغاية ويعوض نقص الخبرة.. وثقتي كبيرة في أن هذه المجموعة، بعد كل الذي قدمته حتى الآن، ترغب في الذهاب إلى أبعد من مباراة ربع النهائي”.

كما تحدث مدرب المغرب عن الندية، التي تميز عادةً هذا النوع من المباريات بين المنتخبات العربية، مؤكدا أنها مواجهة مختلفة تماما بالنسبة للمنتخبين، عن كل اللقاءات السابقة في النسخة الحالية.

وأردف: “هو ديربي أو كلاسيكو عربي بنكهة إفريقية، وقد تهيأنا له كما ينبغي، وحضرنا لاعبينا بدنيا وذهنيا، وتوقعنا جميع السيناريوهات الممكنة.. ونحن متفائلون مثلما كان التفاؤل حاضرا في كل المباريات السابقة”.

واستكمل: “نسعى للتأهل وإهداء الفوز لجماهير المغرب، مع تقديرنا واحترامنا للمنافس.. سنلعب على ملعب جيد، ونحن هنا لقلب المعطيات أمام بطل الكان التاريخي”.

كد النجم المغربي سفيان بوفال، أنه وباقي زملائه في قائمة الأسود درسوا جيدا الكيفية التي يلعب بها المنتخب المصري، قبل لقائهما المرتقب غدا، في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية “الكاميرون 2021”.

وقال بوفال في مؤتمر صحفي اليوم السبت “درسنا الخصم بما يكفي. المدرب شرح لنا مفاتيح لعبهم، وقدم لنا عدة نصائح، وسنحاول على أثرها أن نكون أكثر فاعلية أمام مرمى منتخب مصر، ونهاجمهم بدرجة أكبر من المنافسين السابقين”.

وتابع “منتخب مصر يلعب بكثافة في الخط الخلفي، ويتسم بالقوة في الصراعات الثنائية. أتمنى أن نكون في أفضل أيامنا، وأن يحالفنا النجاح، كي نترجم الفرص لأهداف”.

وأردف بوفال الذي سجل هدفين حتى الآن في هذه البطولة “هي مباراة تلعب على جزئيات مثل كل الديربيات، وينبغي التحلي بالهدوء، دون ارتكاب هفوات”.

واختتم “لا نرغب في تحمل الكثير من الضغط. لقد مررنا من فترات صعبة وتجاوزناها ولله الحمد، وقد استفدنا كثيرا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي