أكد رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبوردا، على ضرورة عمل الحكومة الإسبانية، على تعزيز جميع التدابير والإجراءات اللازمة مع المغرب والاتحاد الأوروبي لاستعادة الجمارك التجارية.
جاء ذلك خلال خطاب إمبرودا في حفل تنصيبه رئيسا لمليلية، الذي حضره مجموعة من السياسيين والمسؤولين الإسبان الحاليين والسابقين، والذي ركّز بشكل رئيسي على العلاقات مع المغرب، الذي يعتبر القضية الرئيسية الأولى.
وقال إمبروردا، إن قرار المغرب، القاضي بإغلاق الجمارك التجارية من جانب واحد في 2018، “عدائي”، وتسبب في “ضربة قاتلة لاقتصاد المدينة وخراب العديد من الشركات والتجار”.
وأضاف رئيس مليلية المحتلة: “اليوم لا يزال مغلقا بإحكام، مما يؤدي أيضا إلى التناقض، وليسالتظلم، وهو أن نظام المسافرين الجمركيين من المغرب إلى مليلية مسموح به، ولكن ليس من مليلية إلى المغرب”.
واعتبر أن استمرار الحكومة الإسبانية في قبول هذا الوضع، “حقيقة خطيرة غير مبررة”، مشدداً على أن هذا الأمر، يكن تفسيره بأنه “إذلال للمصالح المشروعة لأهل مليلية”.
ونبه إلى أن البديل الاقتصادي الذي لم يتحقق بعد، هو “النظر إلى الشمال”، لأن المغرب في نظره، “كان ينوي إغراق اقتصاد مليلية”، وهو أمر “غير مسؤول”، حسبه.
وأعرب إمبوردا، عن اقتناعه بأن إنهاء مشاكل مليلية، رهين بالتنسيق بين الحكومة المركزية والمحلية، لـ”تعزيز التقارب مع المغرب”، بـ”علاقات جيدة ومثمرة”.
وأكد أنه يمني النفس، في أن تعمق إسبانيا والمغرب هذه العلاقات، وتقوم بـ”تقوية روابط الصداقة وإرساء أسس التعاون والتضامن واحترام السيادة”.
وجدد إمبوردا، التأكيد على أن مساعي المغرب “ضم مليلية”، لا تعتمد على “أي أساس” حسبه، لأن المدينة إسبانية منذ 526 سنة، و”تتمتع بحماية الدستور والقانون الدولي والتاريخ”، وفق زعمه.
تعليقات الزوار ( 0 )