كشفت صحيفة ‘’أفريكا أنتلجنس’’ عن الأسباب الرئيسية التي وقفت ضد تعيين، يوسف العمراني، سفيرا للمغرب لدى الإتحاد الأوربي، الذي تم تعيينه من قبل الملك خلال شهر أكتوبر الماضي.
وقالت المجلة إن ‘’عدم التصديق على تعيين يوسف العمراني سفيرا للمغرب لدى الإتحاد الأوربي، نتيجة للتوترات بين المغرب والاتحاد الأوروبي’’ وأضافت المجلة في قصاصة لها أن ‘’بروكسل هي التي تتأبط في التصديق على تعيين السفير المغربي، بالرغم من تعيينه من قبل ملك المغرب’’.
ويعد يوسف العمراني، ، سفيرا سابقا للمغرب في جنوب إفريقيا، كما تقلد منصب الوزير المنتدب سابقا لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران، قبل أن يتم تعيينه من قبل الملك محمد السادس، الأحد 17 أكتوبر 2021، سفيرا للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي.
ووفق معطيات، فإن الملك محمد السادس، استقبل عددا من السفراء الجدد يوم الثلاثاء الماضي، عددا من سفراء المغرب من أجل تسليمهم ظهير التعيين، باستثناء يوسف العمراني، سفير المغرب لدى جنوب افريقيا الذي أعلن عن تعيينه سفيرا لدى الإتحاد الأوروبي في بروكسل، بالإضافة إلى محمد حمزاوي سفير المغرب لدى السلطة الفلسطينية (رام الله).
ويأتي هذا في سياق وجود أزمة بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، أبرزها اسبانيا، بسبب مواقفها تجاه السيادة المغربية على صحرائه، بالرغم من التأكيدات التي يعطيها الجانب الإسباني بخصوص اقتراب رجوع العلاقت إلى سكتها الطبيعية، بسبب المفاوضات الجارية بين الطرفين عبر قنوات ديبلوماسية، فيما لا توجد تأكيدات من قبل المغرب بخصوص استئناف العلاقات.
تعليقات الزوار ( 0 )