كشف الناشط الحقوقي محمّد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، أنه وفي “تطور خطير لازالت تتوالى فضائح المسمى (ت م) صاحب قناة باليوتوب الذي يفرغ مكبوتاته المريضة وحقده الدفين على مختلف شرائح المجتمع المغربي عبر بثه مجموعة من الفيديوهات بقناته على اليوتوب ليشاهدها الملايين من المشاهدين بكل بقاع العالم موجها عنان لسانه السليط بأقبح العبارات النابية طاعنا في عرض وشرف نساء وأرامل الجنود المرابطين بالحدود وإتهامهن بممارسة الدعارة بمقابل مادي بخس”.
وأوضح المديمي في تصريح لـ”بناصا”، أنه “لم يسلم من طعنه في شرف وعرض مجموعة من الوزراء والمسؤولين ورموز الدولة ومختلف شرائح المجتمع المغربي موجها لهم إتهامات خطيرة وبأوصاف نابية وقدحية وفي تمادي خطير وغير مسبوق”.
وأكد أن صاحب القناة هو مغربي يقيم بين المغرب والولايات الأمريكية وبحكم إحترافه على إقتراف مختلف الأفعال الجرمية المعاقب عليها في كل بقاع العالم ليس بالمغرب فقط، حيث أضحى موضوع مايقارب 200 شكاية مودعة بمختلف النيابات العامة بربوع المملكة وصدرت في حقه عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء”.
وما حير الرأي العام ومختلف المغاربة والهيئات الحقوقية، بحسبه، “أنه يدخل المغرب ويخرج دون أن تطاله يد العدالة وهو ماخلق حالة إستياء لدى المجتمع المغربي عامة، سيما مواصلته حقده الدفين الذي يفرغه في أوساط مختلف الشعب المغربي وطعنه بكلمات جارحة تمس في السمعة والشرف وفي كل شيئ المسؤولين والوزراء والمدير العام للأمن الوطني ومدير الشرطة القضائية والقضاة والحكومة والبرلمان”.
وأضاف الناشط الحقوقي، أن “صاحب القناة يتحصل على مبالغ مالية مهمة بلغت المئات من الملايين من الأدسنس ومن إحترافه التهديد والنصب والابتزاز وغيرها من الأفعال المجرمة بقوة القانون وصلت إلى الإتجار بالبشر وربما أمور خطيرة أخرى ستكشفها مصالح الفرقة الوطنيىة بعد الإنتهاء من ألابحاث في الشكايات المودعة لديها”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن “صاحب القناة الذي زرع حالة الإستياء في أوساط مختلف المجتمع المغربي لما وصلت إليه بلادنا في التمادي عن تطبيق القانون لهذا الإمعة الذي يزعم علاقاته مع المخابرات ويروج معطيات لمسؤولين بمختلف الأجهزة أنهم يوفرون له الحماية ضدا على القانون المعمول به”.
وذهب بالقول، إلى أن “المعني يستهدف مختلف المؤسسات الدستورية ورموز الدولة وتمادى بلسانه السليط الذي ينفث الطعن في العرض والشرف إلى التطاول على أعلى سلطة بالبلاد بأوصاف خطيرة، وهو ماجعل هذه الجهات الذي يستغلها لقضاء مأربه الجرمية ويورطها في أمور قد تعلم خطورتها أم لاتعلمها وعواقبها لمن يوفر الحماية لهذا الشخص الذي يهدم ثوابت الأمة يوم بعد يوم سيما في هذه الظروف التي تمر منها بلادنا”.
وفي سياق ذات الموضوع وغير المتوقع، “خرج اليوم الملاكم المعارض بزكريا المومني بتسجيل بثه على قناته يكشف عن توفره لمجموعة من المحادثات الصوتية بينه وبين صاحب القناة المذكور مهددا إياه بتسريب المكالمات التي سجلها بينهما لوسائل الإعلام الدولية وهو ما من شأنه خلق فضيحة إعلامية دولية نحن في غنى عنها”.
وأشار المديمي، إلى أن “صاحب القناة، لازال يتمادى في إفراغ حقده الدفين على توابت الأمة ومقدساتها مدعيا أن له علاقة مع مسؤولين بالمخابرات توفر له الحماية وأنه يعتزم في الأيام القادمة إلى الدخول مجددا إلى أرض الوطن دون أن تطاله يد العدالة أو المسائلة، بدعوى أنه سيتم تكليفه بمهمة مخاباراتية خارج أرض الوطن بألمانيا”.
وخلص المتحدث ذاته، إلى “أنه وأمام عجز مؤسسات إنفاذ القانون وتطبيقه على قدم المساوات بين المواطنين المغاربة قررت عدة فعاليات جمعوية وحقوقية التكثل لمواجهة ظاهرة الإفلات من العقاب، وذلك بالقيام بوقفات إحتجاجية وإعتصامات لمطالبة السلطات القضائية والأمنية بصون سمو القانون والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه إستباحث عرض وشرف المغاربة”.
تعليقات الزوار ( 0 )