شارك المقال
  • تم النسخ

خطأ جديد للرئيس تبون.. استدعاء السفير الجزائري بساحل العاج للتشاور بعد الرد القوي لـ”أبيدجان”

لم تكتف الجزائر ببيان خارجيتها الذي يهاجم دولة ساحل العاج بعد فتحها لقنصلية في مدينة العيون، بل ذهبت أبعد من ذلك لما تجاوزت كل الحدود الدبلوماسية بمبادرة سفيرها بساحل العاج خلال الأيام الماضية إلى الاتصال بوزارة الخارجية لدولة ساحل العاج طلبا لتوضيح عن أسباب فتح قنصلية بمدينة العيون بالصحراء المغربية.

وكان رد وزارة الخارجية لساحل العاج قويا ضد هذا السلوك الجزائري إذ اعتبرت خارجية ساحل العاج أن قرارها بفتح قنصلية بالعيون شأن سيادي لأبيدجان، مستغربة من هذا السلوك الجزائري الغريب، وهو ما دفع الرئيس تبون ووزير الخارجية صبري بوقادوم إلى سلوك أغرب من الأول باستدعاء السفير الجزائري بساحل العاج للتشاور.

ويبدو أن الجزائر تتجه لصراع مع مجموعة من الدول الإفريقية التي اختارت عن قناعة فتح قنصليات بالداخلة والعيون، وهو ما يمثل مسلسلا جديدا من العداء الجزائري ضد الوحدة الترابية للمغرب، حيث ورطت فيه الجزائر نفسها وباتت هي الطرف المباشر إذ أنها تحل محل البوليساريو.

فالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يرتفع حجم الحراك الطاعن في شرعية انتخابه يوميا، وتدخل معه الجزائر النسخة الرابعة من الحراك، يحل محل البوليساريو، وبذلك فهو يثبت أن الجزائر هي الطرف المباشر الذي يصارع المغرب في ملف الصحراء وأن البوليساريو صناعة جزائرية صرفة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي