Share
  • Link copied

خصوصا في القطاع الفلاحي”.. “جامعة الماء” تنتقد استمرار تبذير المياه بالرغم من الجفاف الحادّ

انتقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الماء، استمرار تبذير المياه بالرغم من الجفاف الحاد الذي يعانيه المغرب منذ سنوات، مطالبة بضرورة العمل على ترشيد استهلاك هذه المادة الحيوية.

وأكدت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، في بلاغ لها، على “ضرورة المحافظة على المياه والاقتصاد في استهلاكها كواجب ديني واقتصادي وبيئي، وكاعتراف بمجهودات آلاف العاملين على استكشافها وتعبئتها وتصفيتها ونقلها وتوزيعها”.

وأوضحت النقابة نفسها، أن تبذير المياه ما زال سائدا خصوصا في المجال الفلاحي، مضيفا “لا يعقل أننا في الظروف المناخية الحالية، نخسر 60 في المائة من المياه المعبئة في بعض شبكات السقي، و30 في المائة في بعض قنوات توزيع الماء الشروب للمياه”.

ودعت النقابة، “كافة المسؤولين في القطاع إلى الاستمرار في نهج إدارة عقلانية ومستدامة للمياه، والسعي نحو تحقيق التكامل بينهم، منبها أيضا إلى أن “تدبير المياه يهم جميع المواطنات والمواطنين”، مهيبة بـ”مختلف الفاعلين في المجال الاقتصادي والاجتماعي باستمرار السعي نحو استخدام مستدام حتى نتمكن من توفيرها لمواطناتنا ومواطنينا فيما يستقبل من الأيام”.

وطالبت النقابة، جميع المسؤولين في القطاع العام والخاص، بـ”ضرورة العمل من أجل تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 6 المتمثل في توفير المياه النظيفة والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، وهو الهدف الذي ما زال بحسب المصدر ذاته رغم الجهود المبذولة، يحتاج إلى تحقيق مزيد من العدالة المجالية والاجتماعية”.

هذا، وطالب المكتب النقابي، في سياق آخر، الحكومة، بـ”إيلاء كامل عنايتها ورعايتها للعاملين بالقطاع، من خلال تحسين حالتهم المادية والمعنوية وتطوير التكوين المستمر وتعميمه، ورفع عدد الموظفين القائمين على الأوراش الاستراتيجية والمواكبين لها، مؤكدا أن العاملين في القطاع، سواء في مصالح المياه، أو في وكالات الأحواض، أو في المصالح المركزية، أو في الأوراش المائية، هم أساس حكامة القطاع ونجاحه”.

Share
  • Link copied
المقال التالي