أكدت “خريطة الخطر” العالمية، أن مخطط الجزائر وجبهة “البوليساريو”، الساعي لإظهار الصحراء المغربية، على أنها منطقة غير مستقرة تعيش على وقع نزاع مسلح، قد فشل.
ووضعت خريطة “الخطر” لسنة 2025، الصادرة عن مؤسستي “riskline”، و”safeture”، المغرب بكامل أراضيه، ضمن الدول ذات “المخاطر المنخفضة”، متساوياً مع أغلب بلدان الاتحاد الأوروبي.
وحسب المؤسستين المذكورتين، فإن هذه الخريطة، تهدف لمنح الراغبين في السفر خلال سنة 2025، “نظرة عامة مفصلة وتفاعلية على مخاطر السفر العالمية، مما من شأنه مساعدة الأفراد والشركات على وضع خطط سفر مستنيرة”.
وجاءت المملكة، جنباً إلى جنب، من حيث الأمن بالنسبة للمسافرين، مع جل بلدان أوروبا، على رأسها إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، بريطانيا، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتصدرت قائمة دول العالم من حيث الأمن ، كل من سويسرا، الدنمارك، فنلندا، النرويج، إيسلندا، إيرلندا، ألمانيا، بلجيكا، لوكسمبورغ، التشيك، سلوفاكيا، سلوفينيا، كرواتيا، أستراليا، اليابان، نيوزلندا، وكندا.
في المقابل، وضع التصنيف الجزائر، التي يبدو أنها تسعى لزعزعة استقرار جيرانها أكثر من سعيها لتحقيق الأمن لنفسها، ضمن قائمة الدول ذات “المخاطر العالية”، و”المخاطر الشديدة”.
تعليقات الزوار ( 0 )