شارك المقال
  • تم النسخ

خبير يتساءل عن استعدادات العرب لحرب عالمية سيبرانية متوقعة بعد معركة “كييف”

قال خبير في الأمن السيبراني، إن فرص اندلاع حرب “عالمية سيبرانية” مازالت قوية، متوقعا أنها ستكون بعد انتهاء روسيا من معركة كييف (العاصمة الأوكرانية)، مشيرا إلى أن الدول والحكومات العربية “لم تعد شيئا لمواجهة تلك الحرب”.

و أشار رائد سمور، إلى أن القراصنة الذين أعلنوا عن استهدافهم لمواقع إلكترونية روسية، بحجة “فزعتهم لأوكرانيا”، بأنهم مدفوعين من قبل الأمريكيين والأوروبيين، مؤكدا أن عالم القراصنة الإلكترونيين “يخلو من الأخلاق بطبيعته، وهو مادي بحت لا يقدم خدمات مجانية” في إشارة منه إلى أن الغرب بدء معركته السيبرانية ضد روسيا، عبر وكلاء خارجيين.

وتساءل سمور، في مقطع فيديو، نشره على صفحته في موقع “فيسبوك” اليوم الاثنين، عن سر صمت روسيا تجاه الهجمات التي تتعرض لها، معتبرا أن هذا الصمت “مريب  ومرعب” على حد تعبيره.

وأشار الخبير، إلى أن الولايات المتحدة، هددت بقطع خدمات “انترنت” عن روسيا، مشددا على أنه “إذا ما ذهبوا إلى نهاية هذا التهديد، فإن (حرب ما فوق النووية) ستندلع في العالم، سيكون فضائها سيبراني يتخطى كل الحدود”.

وأضاف قائلا “لقد تحالفت منظومة إلكترونية عملاقة (جوجول، آيفون، فيسبوك ..)، إضافة إلى (تيك توك) الصيني ضد روسيا .. ذلك سيخلق ردة فعل روسية مرعبة .. ستتوقف بنوك ومؤسسات مالية ومطارات وموانئ عن العمل في مختلف أنحاء العالم” وفق ما يرى.

وشدد الخبير في الأمن السيبراني، على أن ما يقوله، تم مناقشته مع مجموعة كبيرة من الخبراء العرب، عبر منتديات خاصة، وأن هناك إجماعا على هذه التوقعات، التي أيدتها مصادر غربية ذات صلة.

وتساءل سمور “كيف سنواجه تلك الحرب السيبرانية في العالم العربي؟، أين خلايا الأزمة العربية؟”، مؤكدا أن خلق الخطط والخلايا هي مسؤولية الدول والحكومات “التي يجب أن تنتقل من مرحلة الترقب والانتظار إلى مرحلة العمل الحقيقي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي