شارك المقال
  • تم النسخ

خبيرة: التلقيح هو أهم سلاح لمكافحة سرطان عنق الرحم

كشف الدكتور عبد اللطيف عشيبات، رئيس الجمعية المغربية للأطباء العامين الممارسين للفحص بالصدى AMECHO، أن سرطان عنق الرحم يعد اليوم السرطان الوحيد الذي يمكن الوقاية منه من خلال التلقيح، لذلك فهو أهم سلاح في مكافحة هذا السرطان. وأن هذا اللقاح متوفر في القطاع الخاص، وسيكون قريبا متوفرا بالقطاع العام.

وفي هذا السياق، تنظم جمعية AMECHO يوم الأحد 13 مارس 2022، يومًا مفتوحًا للتحسيس بسرطان عنق الرحم، لفائدة الأطباء العامين. حيث يهدف هذا اللقاء، الذي ينظم بشراكة مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة (UM6SS) وبدعم من MSD (ميرك شارب اند دوهم) ، إلى زيادة الوعي وتحسيس الفرق الطبية بأهمية الوقاية والفحص والرعاية المبكرة.

وذكر بلاغ صحافي أنه في المغرب، يعتبر سرطان عنق الرحم إشكالية حقيقية للصحة العمومية، فهو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء بعد سرطان الثدي، من حيث تواتره ومعدل الوفيات. تضع خطة الوقاية من السرطان ومكافحته، التي وضعتها مؤسسة للا سلمى بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة، الوقاية من سرطان عنق الرحم ضمن أولوياتها.

يذكر أن وزارة الصحة خططت لإدخال لقاح ضد HPV (فيروس الورم الحليمي البشري)، ضمن البرنامج الوطني للتلقيح، باعتباره السبب الرئيسي لتطور آفات سرطانية في عنق الرحم.

و أوضح البروفيسور شكيب نجاري، رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة: “يسعدنا استضافة هذا الحدث العلمي في فضاءات الجامعة وتحسيس منهيي القطاع الطبي حول سرطان عنق الرحم. مهمتنا في الأساس هي التكوين وإيصال المعلومات حول آخر التطورات في بلدنا والتقدم الحاصل في مجال الوقاية والفحص والعلاجات بشكل عام وخصوصا في حالة سرطان عنق الرحم، حيث يخطط المغرب لإدماجه في برنامج التلقيح».

وقال البروفيسور جعفر هيكل، أستاذ بكلية الطب ومتخصص في الأوبئة وفي الأمراض المعدية واقتصاديات الصحة: ​​”إن هذا اليوم مهم جدا، لأنه يهدف إلى تعبئة مهنيي الصحة، وخاصة الأطباء العامين، وتحسيسهم بقضايا سرطان عنق الرحم، باعتباره أكثر السرطانات شيوعاً وفتكا بعد سرطان الثدي. تثبت لنا البيانات أن معدل حدوثه في المغرب مرتفع مقارنة بالدول الأخرى في شمال إفريقيا أو البلدان الأخرى التي لديها نفس الخصائص السكانية. اليوم، نريد أن نبين قيمة الوقاية التي تنقذ الأرواح والتي تخفض الأثر الاقتصادي لسرطان عنق الرحم.»

سيكون هذا اليوم فرصة لرسم الوضع الوبائي وعرض أحدث الإحصائيات بالإضافة إلى تأثيرات سرطان عنق الرحم في المغرب. كما سيتيح أيضا مشاركة آخر الأخبار في هذا المجال، سواء من حيث المسببات أو أدوات التشخيص أو العلاج. كما يهدف اللقاء إلى إبراز أهمية البروتوكول الذي اعتمدته وزارة الصحة مؤخرًا والذي يعمل على ثلاثة جوانب وهي التلقيح والفحص والعلاج.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي