دعا المشاركون في المؤتمر الدولي للتعليم المنعقد عن بعد بمدينة بن جرير، إلى تجديد المناهج الدراسية بالقارة الإفريقية. وأوصى المشاركون في المؤتمر الافتراضي بإعادة مراجعة البرامج ومحتويات الدروس، وكذا تحليل وملاءمة الكراسات المدرسية ووضع تصور وإنشاء نظام يلائم التكوين الأولي والمستمر للمدرسين ومدراء المؤسسات والمستخدمين.
وحث خبراء من المغرب ودول أفريقية أخرى وأوروبا والولايات المتحدة وكندا، الملتئمون على مدى أيام متفرقة حول موضوع “التعليم في إفريقيا: تحديات مدرسة اليوم واستشراف مدرسة الغد”، على إعادة الابتكار في المناهج التعليمية الحالية في القارة الإفريقية. كما ركزت التدخلات في المؤتمر، الذي نظمته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وجامعة الأخوين، على تحويل وملاءمة المناهج البيداغوجية والديداكتيكية وتقييم المعارف والكفاءات، وكذا تقييم المدرسين، وجعل نتائج البحث دليلا لهاته التحولات، ومواصلة البحث في التعليم بالمجال الإفريقي، قصد اقتراح حلول مبتكرة وملائمة للسياق المحلي.
وتنوعت المداخلات بين “استجابة المدرسة الإفريقية لأزمة كوفيد-19″ و”وضعية التعليم والتحديات المستقبلية في إفريقيا” و”العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” و”تدريس اللغات في المغرب”.
ومن شان هذه اللقاءات العلمية أن تساهم في إيجاد حلول خلاقة وفعالة ومبتكرة لهذه المشاكل، إضافة إلى نسج تحالفات استراتيجية من شأنها إقامة مشاريع واعدة لتطوير التعليم في إفريقيا.
تعليقات الزوار ( 0 )