Share
  • Link copied

خبراء يدعون إلى تبني سياسات جديدة تعزز الحركية الفنية والثقافية

دعا المشاركون في لقاء نظم، اليوم الجمعة بالرباط، في إطار الدورة التاسعة لمهرجان “تأشيرة للموسيقى” (Visa for Music)، إلى تبني سياسات جديدة وإحداث آليات قادرة على ضمان حركية أفضل للفنانين بين القارات، مؤكدين الحاجة إلى اعتماد أنظمة تمويل فعالة في هذا المجال.

وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “إعادة التفكير في حركية الفنانين والمهنيين في القطاعين الثقافي والإبداعي”، المعيقات الأساسية التي تواجه الحركية الفنية والثقافية، مشيرين، على الخصوص، إلى المشاكل المرتبطة بالتراخيص والاعتمادات ومنح التأشيرات، والتكلفة العالية للتأمين وتذاكر الطائرات.

وشددوا، في هذا الصدد، على أهمية التفكير في طرق جديدة لتمويل الحركية الفنية، معربين عن أسفهم لكون الفنانين يضطرون حاليا إلى تقديم تنازلات مالية من أجل أن يكونوا قادرين على الأداء الفني الجيد على المستوى الدولي، وبالتالي اللقاء مع جمهورهم.

وأوضحوا أنه ينبغي، في هذا السياق المتسم بتداعيات الأزمة الوبائية، إيجاد حلول ملموسة للحركية الفنية، مضيفين أنه يمكن لمفهوم الحفلات الهجينة الذي تطور بشكل أكبر خلال فترة ما بعد كوفيد-19، وكذا رقمنة الحفلات الموسيقية والأحداث الثقافية، المساهمة في تعزيز الحركية الفنية.

وشكل اللقاء، الذي عرف مشاركة مجموعة من المهنيين في مجالات الإنتاج الفني والثقافي، مناسبة للمتدخلين للتأكيد على ضرورة تعزيز التنوع الثقافي والتبادل الثقافي، لا سيما بين البلدان الافريقية.

وينظم هذا المهرجان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو مخصص لموسيقى إفريقيا والشرق الأوسط، خلال الفترة ما بين 16 و19 نونبر الجاري في إطار الاحتفال بـ “الرباط عاصمة الثقافة الأفريقية”.

ويتضمن برنامج هذه الدورة، أكثر من 35 حفلا موسيقيا وعقد 8 ندوات وعدة أوراش عمل تسلط الضوء على ثراء التراث الموسيقي الأفريقي، بمشاركة حوالي 1200 من مهنيي الموسيقى.

Share
  • Link copied
المقال التالي