شارك المقال
  • تم النسخ

خبراء يؤكدون على ضرورة تجديد مقاربات مواجهة التغير المناخي

أكد أعضاء لجنة خبراء كاتوفيتسي المعنية بآثار تنفيذ تدابير الاستجابة (KCI)، على ضرورة اكتشاف مقاربات جديدة لتنفيذ استراتيجيات التخفيف من تداعيات التغير المناخي، وتعزز الآثار الإيجابية لتدابير الاستجابة.

وأشار الخبراء المتدخلون ضمن الاجتماع الرابع للجنة المنعقد في إطار الجلسات الافتراضية للهيئات الفرعية الدائمة لاتفاقية الأمم المتحدة الاطار حول التغيرات المناخية، إلى أنه يتعين تقوية معارف ومهارات الأطراف في الاتفاقية، من خلال التعاون والمساهمة في مجال تقييم وتحليل آثار تنفيذ تدابير الاستجابة، بهدف “تسهيل التحول الاقتصادي وضمان انتقال عادل”.

وذكر الموقع الالكتروني لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية، أن هذه الجلسات ستمكن الأطراف من التقدم في أشغالها، بالنظر إلى الحجم الكبير للعمل المتراكم بسبب غياب هذه الجلسات سنة 2020، وذلك من أجل إحراز تقدم كبير، والتقليل من التأخيرات، مضيفا أن هذه الجلسة تعد فرصة ثمينة لتحقيق تقدم في الأشغال على ضوء “كوب 26” المقرر عقده في نونبر المقبل بغلاسكو.

كما أبرز المشاركون دور بناء القدرات، الذي تتضمنه اتفاقية باريس، في تحسين قدرة البلدان النامية، وخاصة تلك المعرضة لتأثيرات التغيرات المناخية.

واعتبروا أيضا أنه من الضروري حساب انبعاثات الغازات الدفيئة بسبب الأنشطة البشرية طبقا للمناهج والمعايير التي قررها فريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، و التي اعتمدتها اتفاقية باريس.

وسجلوا أنه بالنظر إلى تأجيل اجتماع لجنة خبراء كاتوفيتسي المعنية بآثار تنفيذ تدابير الاستجابة، الذي كان مقررا سنة 2020 بسبب وباء كوفيد-19، أعدت اللجنة تقريرا سنويا إجرائيا لسنة 2020 من أجل تقديم أعمالها المنجزة السنة الماضية، مشيرين إلى أن هذا التقرير السنوي يقدم خلاصات الاجتماع الثالث والعمل المشترك بين القطاعات للجنة خبراء كاتوفيتسي المعنية بآثار تنفيذ تدابير الاستجابة، فضلا عن الدروس المستفادة في تنفيذ ولاياتها والتوصيات التي يمكن أن تقدمها لـ (كوب 26).

وأحدثث هيئة لجنة خبراء كاتوفيتسي المعنية بآثار تنفيذ تدابير الاستجابة، في مدينة كاتوفيتسي في دجنبر 2018، لدعم برنامج عمل المنتدى بشأن آثار تنفيذ تدابير الاستجابة.

وتجتمع اللجنة مرتين في السنة بالموازاة مع اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية لتنفيذ خطة عملها. وتتكون من أربعة عشر عضوا، من بينهم عضوان من كل مجموعة من المجموعات الإقليمية الخمس للأمم المتحدة، وعضو واحد من البلدان الأقل تقدما، وعضو واحد من الدول الجزرية الصغيرة النامية، وعضوان من المنظمات الحكومية الدولية المعنية.

وانطلقت جلسات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية، وهي المجلس العلمي والتكنولوجي وهيئة التنفيذ، أمس الاثنين، وستستمر حتى 17 يونيو الجاري عبر تقنية (الفيديو).

وسيناقش المشاركون في هذه الجلسات، عددا من القضايا، لاسيما المساهمات الوطنية المحددة والشفافية والتمويلات المناخية وتعزيز القدرات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي