يضطر عدد من المواطنين بأحياء مختلفة بمدينة القنيطرة إلى مغادرة منازلهم لقضاء بعض الأغراض رغم عدم توفرهم على ورقة الخروج الاستثنائية التي تسلمها السلطات المعنية، وهو الإجراء الذي يندرج ضمن إجراءات أخرى أقرتها قبل أيام وزارة الداخلة لتجنب ارتفاع الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد”.
وكشفت المعطيات المتوفرة أن وثيقة مغادرة المنزل، التي بات من اللازم على المواطنين التوفر عليها لتبرير تواجدهم بالشارع العام لقضاء إحدى الحاجيات الضرورية، لم تسلم بعدد من أحياء المدينة من طرف المقدمين والشيوخ المكلفين بهذه المهمة، وهو ما يدفع بعض قاطني تلك الأحياء إلى الخروج إلى الشارع لاقتناء حاجياتهم، وخصوصا المواد الغذائية، الأمر الذي يجعلهم معرضين للمساءلة من طرف الجهات الأمنية المكلفة بتطبيق فرض حالة الطوارئ الصحية.
ووجهت صفحات على “فيسبوك” تهتم بشؤون مدينة القنيطرة نداءات إلى الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل لتمكين المواطنين من وثيقة الخروج التي تجعلهم في منأى عن أي مساءلة قانونية.
تعليقات الزوار ( 0 )