Share
  • Link copied

حميدتي: من الصعب تحديد موعد انتهاء المعركة ضد الجيش السوداني

أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، السبت، أنه من الصعب تحديد موعد انتهاء “المعركة” بين قواته والجيش السوداني.

وقال حميدتي في تصريحات لقناة الجزيرة إنه لا يمكنه تحديد موعد انتهاء الاشتباكات العنيفة الدائرة حاليا بين قواته والجيش.

واستدرك قائلا إن “المعركة ستحسم خلال الأيام المقبلة”.

وأضاف “استجبنا للوساطات والمبادرات ووافقنا على الاجتماع مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لكن البرهان خلف موعده وفوجئنا بقوات كبيرة تحاصر مقارنا بمنطقة المدينة الرياضية، وقد أُجبرنا على المعركة”.

وأكد حميدتي أن “الأمور تحت السيطرة، وأن قواته حيدت الطائرات تماما (طيران الجيش)”.

ووصف حميدتي قائد الجيش بـ”المجرم”، مؤكدا “سنقدم البرهان وأعوانه إلى العدالة”.

وأبدى أسفه لما حدث، مضيفا “ندعو الناس للبقاء في بيوتهم حتى حسم المعركة”.

ومضى حميدتي قائلا: “كنا مجبرين على ما حدث وهم (في إشاره لقادة الجيش) من فرضوا علينا القتال ونحن داخل المدن وفي كل مكان وقاموا بحصارنا، وقواتهم محروقة في أرض المعسكرات التابعة لنا (جنوب العاصمة الخرطوم)”.

ولفت قائد الدعم السريع إلى أن قواته “ذهبت إلى مطار الأبيض (جنوب)”، مضيفا “سيطرنا على المطارات لمنعهم من استهدافنا بالطائرات”.

ونفى حميدتي حديث الجيش عن سيطرته على مقار “الدعم السريع”، قائلا إن “ذلك كله محض كذب، وإن المقار موجودة وسليمة وقد تم تحييد الطيران”.

وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 أبريل الجاري، قبل إرجائه “إلى أجل غير مسمى”.

وانطلقت في 8 يناير 2023، عملية سياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية.

وتهدف العملية لمعالجة أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

Share
  • Link copied
المقال التالي