Share
  • Link copied

حملة للتوعية والكشف عن داء السكري بمدينة وجدة

نظم نادي “ليونس” الدولي، (منطقة 416 المغرب)، أمس السبت بوجدة، حملة للتوعية والكشف عن داء السكري واعتلال الشبكية السكري، تحت شعار “داء السكري : وإذا كنتم معنيين؟”.

وشملت أيضا الحملة، التي نُظمت بالمركز المرجعي لداء السكري والأمراض المزمنة بوجدة، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، دورة تكوينية لفائدة الأطباء والممرضين حول العلاج الأمثل لاعتلال الشبكية السكري، باستخدام أجهزة متطورة وتقنيات التطبيب عن بعد.

وتم تنظيم هذه المبادرة بتعاون، على الخصوص، مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والرابطة المغربية لمكافحة داء السكري، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وكلية الطب والصيدلة بوجدة، وشركاء آخرين.

وأكد حاكم نادي “ليونس” الدولي (منطقة 416 المغرب)، السيد محمد أفيلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن داء السكري هو مرض صامت، وغالبا لا يتم الكشف عنه في الوقت المناسب، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك اعتلال الشبكية السكري الذي يمكن أن يسبب فقدان البصر.

وأضاف أن هذه الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر عن داء السكري لتلافي هذه المضاعفات، مشيرا إلى أن التكوين المقدم بهذه المناسبة لفائدة الأطر الطبية والتمريضية يروم تعزيز قدراتهم على استخدام أجهزة حديثة مقدمة بفضل مبادرة أندية الليونس الدولية.

وتأتي هذه الحملة عقب إطلاق مشروع لمحاربة العمى الناجم عن اعتلال الشبكية السكري في جهة الشرق، الذي يندرج في إطار برنامج “سايتفورست” الذي تشرف عليه “الجمعية الدولية للأندية الليونس”.

وسيمكن هذا المشروع، من بين أمور أخرى، المؤسسات الاستشفائية في جميع أقاليم جهة الشرق، من معدات تكنولوجية متطورة في علاج اعتلال الشبكية السكري، متمثلة في 10 أجهزة “ريتينوغراف”، وثلاثة أجهزة للتصوير البصري المقطعي التوافقي، وخمسة أجهزة لايزر متعدد النقاط.

وبالإضافة إلى المعدات المقدمة، يهم المشروع أيضا جوانب الوقاية والتحسيس وتكوين الأطر الطبية والتقنية، وكذا الإشراف والتقييم.

وتطلب هذا المشروع ميزانية إجمالية تبلغ نحو 6 ملايين درهم، ممولة من قبل مؤسسة أندية الليونس الدولية (نحو 4 ملايين درهم)، ومجلس جهة الشرق (مليون درهم) ووكالة الجهة الشرقية (مليون درهم).

وثمن البروفيسور جمال بلخدير، رئيس الرابطة المغربية لمكافحة داء السكري وكذا الاتحاد الدولي لداء السكري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تنظيم هذه الحملة التحسيسية، التي تجمع العديد من الشركاء المنخرطين في مكافحة اعتلال الشبكية السكري وكذا في الكشف وتكوين الأطباء والممرضين.

من جهته، أكد البروفيسور محمد بلمكي، رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن، على أهمية الكشف المبكر عن داء السكري الذي يعتبر السلاح الوحيد ضد هذا المرض، مضيفا أن هذه الجمعية تعمل بشكل خاص على تكوين الفرق الطبية والتمريضية في مجال الكشف وعلاج داء السكري ومضاعفاته، بالإضافة إلى مواكبة وتنظيم الحملات الطبية في مختلق مناطق المغرب.

Share
  • Link copied
المقال التالي