شارك المقال
  • تم النسخ

حملة للتبرع بالدم بمركز التكوين للتموين العسكري بسلا

تم مساء أمس الاثنين تنظيم حملة للتبرع بالدم بمركز التكوين للتموين العسكري التابع للقوات المسلحة الملكية بسلا، في جو من التعبئة والانضباط.

وتروم هذه الحملة تدارك الخصاص الكبير الذي يشهده المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية، في سياق ظرفية استثنائية تتسم بتفشي جائحة فيروس كورونا.

وفي تصريح للقناة الإخبارية (إم 24) لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت النقيب هدى الأسد، الطبيبة الرئيسية بمركز التكوين للتموين العسكري أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يقوم أفراد مركز التكوين للتموين العسكري من ضباط وضباط الصف وجنود، بالتبرع بالدم لفائدة المركز الوطني لتحاقن الدم.

وأوضحت أن هذه العملية الإنسانية والنبيلة، التي تندرج في إطار الحملة الوطنية لإعادة تكوين المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية، تأتي في ظروف حساسة نظرا لتفشي جائحة “كوفيد-19″، مؤكدة أن المركز يحرص على التطبيق الصارم للقواعد الاحتازية من تباعد جسدي وارتداء الكمامة وغسل اليدين لكي تمر هذه الحملة في أحسن الظروف.

وذكرت بأن القوات المسلحة الملكية كانت وستظل سباقة إلى مثل هذا العمل الإنساني النبيل، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

من جهتها، قالت السيدة رفيقة لوهاجي، طبيبة عامة بالمركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، في تصريح مماثل، إن المركز الوطني لتحاقن الدم ينظم كل سنة حملة واسعة للتبرع بالدم، وذلك من أجل إعادة تكوين المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية، وخاصة في ظل الظروف الصحية في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن الحملة تصادف شهر رمضان الأبرك، حيث يقل عدد المواطنين المتوافدين على مختلف المراكز الجهوية لتحاقن الدم، مبرزة أنه وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يساهم أفراد القوات المسلحة الملكية في هذه الحملة الإنسانية النبيلة بكل عفوية وحماس.

وأضافت أن مركز التكوين للتموين العسكري، وعلى غرار باقي وحدات القوات المسلحة الملكية، وفر للفريق المكلف بهذه الحملة جميع الوسائل حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف، موضحة أن كل المتبرعين من ضباط وضباط الصف وجنود خضعوا لمراقبة طبية قبل وبعد التبرع بالدم.

وتميزت هذه الحملة بالانخراط القوي لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، ومدارس تكوين الضباط وضباط الصف بمختلف أسلاك الجيش، البرية والجوية والبحرية الملكية، مبرهنة عن حسن وطني عال.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي