نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الجمعة، حملة طبية متعددة الاختصاصات، لفائدة نزيلات المؤسسة السجنية (العرجات 1) وكذا الأطفال المرافقين لأمهاتهم النزيلات، وذلك في إطار تخليد اليوم العالمي للمرأة.
وتندرج هذه الحملة الطبية في إطار شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وذلك بتنسيق مع المجلس الجهوي للطبيبات والاطباء بجهة الرباط-سلا- القنيطرة.
ويستفيد من هذه الحملة الطبية، 212 نزيلة وخمسة أطفال مرافقين لأمهاتهم، من نزيلات المؤسسة السجنية العرجات1.
وقال رضوان فاروقي، المنسق الجهوي لمركز المصاحبة وإعادة الإدماج لجهة الرباط سلا القنيطرة، التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة الطبية تأتي في سياق برنامج أنشطة عمل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، التي تسعى إلى تجسيد الرؤية الملكية الهادفة إلى ترسيخ قيم المملكة في مجال تكريس دولة الحق والقانون، وتعزيز ثقافة التضامن والتآزر والعيش بإخاء وسلام.
من جهتها، أشارت نسرين الرفاعي، طبيبة بقسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في تصريح مماثل، إلى أن نزيلات هذه المؤسسة السجنية استفدن من فحوصات في اختصاصات طبية متعددة مثل الكشف عن سرطان عنق الرحم والثدي، وأمراض السرطان لدى النساء، والتخطيط بالصدى. كما تم إجراء عملية ختان للأطفال المرافقين لأمهاتهم النزيلات.
ويتوزع الأطباء والطبيبات المشاركين في هذه الحملة على اختصاصات متعددة، من قبيل طب النساء والتوليد، والأمراض الجلدية، وطب الأشعة، والطب العام، وطب الأطفال.
وتعد مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، التي رأت النور منذ سنة 2002، تجربة نموذجية وفريدة من نوعها على مستوى محيطها الجهوي والعربي في مجال إعادة الإدماج، بحيث ما تزال بعد مرور 12 سنة على إحداثها، الوحيدة بالمنطقة العربية التي تشتغل على موضوع إعادة إدماج السجناء.
كما تتوفر المؤسسة على مراكز للمصاحبة وإعادة الإدماج في العديد من مدن المملكة، حيث نظمت العديد من الحملات الطبية المماثلة في مدن أخرى مثل الدار البيضاء وبني ملال وآسفي ومراكش وأكادير ووجدة، انطلقت منذ الثامن من مارس، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، قبل أن يأتي الدور على جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
تعليقات الزوار ( 0 )