نظمت جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، أمس الأحد، حملة طبية لفائدة المرضى الأجانب المتواجدين في وضعية صعبة.
وتمت فعاليات الحملة بمركز التشخيص التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بدعم من هذا الأخير وبشراكة مع جمعية العمل الاستعجالي لمساعدة المرضى المعوزين جهة فاس مكناس.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية ذات البعد الرمزي والتي انخرط فيها 37 طبيبا من مختلف التخصصات الطبية وكذا عشرات المتطوعين، في إطار الجهود المبذولة للتقديم الدعم الطبي الضروري لفائدة أكثر من 100 مريض أجنبي يتواجدون في وضعية صحية هشة.
وتمثل دعم المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في توفير الموارد البشرية واللوجستية والمادية من فضاءات و أدوية ومستلزمات طبية.
وقال رئيس جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، أدريان كواكو كواسي، إن هذه العملية الطبية التضامنية استهدفت مجموع الطلبة والرعايا الأجانب الذين يواجهون صعوبات في ولوج العلاجات الطبية على صعيد الجهة.
ونوه رئيس الجمعية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالدعم الملموس الذي يقدمه المركز الاستشفائي الجامعي لفاس من أجل إنجاح الحملة في دورتها الثامنة.
وأكد الطالب الإيفواري الذي يتابع دراسته بكلية الطب عزم الجمعية على مواصلة نشاطها من خلال تنظيم عمليات مماثلة في غضون هذه السنة.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة نوال موحوت، رئيسة مصلحة التواصل والتعاون بالمركز الاستشفائي الجامعي لفاس، في تصريح مماثل، بروح التضامن والحس الانساني الذي أبان عنه الأطباء المتطوعون والطلبة من أجل تقديم المساعدة للمرضى المحتاجين.
وأوضحت أن الحملة الطبية شملت عدة تخصصات من قبيل الاستشارات في مجال الأعصاب وطب النساء والطب الباطني والأمراض التنفسية، والطب العام والعلاج الفيزيائي وغيرها.
وأبرز الدكتور جواد عمور، نائب رئيس جمعية العمل الاستعجالي من جانبه، أهمية هذه المبادرة الرامية الى تقديم المساعدة للرعايا الأجانب، وخصوصا الأفارقة، من خلال تسهيل ولوجهم الى العلاج، معربا عن ارتياحه للظروف الجيدة التي جرت فيها العملية.
تعليقات الزوار ( 0 )