عبر نشطاء منصات مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، عن تضامنهم مع المدرب السابق لمولودية وجدة، عبد السلام وادو، بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها من قبل جهات مجهولة، حيث توصل بعدد كبير من الرسائل عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك تحمل ‘’تعليقات عنصرية’’.
وفور توصله بالرسائل ‘’العنصرية’’ قام اللاعب الدولي السابق، عبد السلام وادو، الذي كان ضمن كتيبة الأسود بكأس إفريقيا للأمم سنة 2004 بتونس، بنشرها على صفحته الرسمية، مرفوقة بتدوينة مطولة قال فيها ‘’إن العنصرية موجودة في بلدنا على الرغم من أن غالبية الشعب المغربي منفتح ومرحب، منذ قرون، وللأسف هناك من الناس من لا يحترمون الكرامة الإنسانية’’.
وأضاف عبد السلام وادو ‘’ الصور التي توصلت بها، لا تمثل أبدا الجمهور الوجدي الحقيقي، وقد جئت ولدي الكثير من الدوافع لمساعدة احتراف النادي، لكن للأسف الوضع المالي المتأزم للنادي لم يسمح لنا بتنفيذ المشروع’’. وأضاف ‘’هذا السلوك لا يمثل بأي حال من الأحوال rdl fg$kh، وأنا أدين هذا الجهل باحترام كرامة الإنسان’’.
تدوينات المدرب السابق لمولودية وجدة، خلفت ردود أفعال متباينة عبر موقع ‘’فايسبوك’’ حيث أطلق عددا من النشطاء حملة تضامن على نطاق واسع، من بينهم حقوقيون، وجمهور النادي الوجدي ومحبيه، وعبروا من خلالها عن تنديدهم بالسلوكات العنصرية التي وجهت ضد ما سموه بـ‘’الإنسان الخلوق والمتشبع بالقيم المغربية والكونية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )