طفت على سطح الفايسبوك، بداية السنة الجارية، مقاطع فيديو لأمداح بالأمازيغية، تتحدث عن الديانة المسيحية، ومقاطع أخرى تقوم بشرح الديانة ذاتها، بشكل مبسط للناطقين بالأمازيغية بمنطقة سوس والجنوب الشرقي.
ووفق مقاطع فيديو، اطلع عليها منبر “بناصا”، فإن الواقفين على تلك الصفحات، اعتمدوا في ‘’حملتهم التبشيرية الإلكترونية’’ أغاني ‘’الروايس’’ من أجل الحديث عن ‘’يسوع’’ بلغة أمازيغية فصيحة، تخاطب العامة من الناس، مما خلق ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق متابعين، فإن الطريقة المعتمدة في نشر المسيحية على منصات المواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بمنصة ‘’فايسبوك’’ تأتي في الضجة الكبيرة التي خلفتها تصريحات بعض فقهاء السلفية، الذين دعوا الى تحريم رأٍس السنة الأمازيغية، والتقاليد المصاحبة لها، حيث وصفوها ‘’بالوثنية’’.
وفي ذات السياق، عمد عدد من الفقهاء بمنابر المساجد، خلال خطبة يوم الجمعة الموالي للاحتفالات، الى الاقرار ‘’بكون رأس السنة الأمازيغية، من العادات و التقاليد الحميد’ الذي دأب عليها أجدادنا، وما دامت لا تخالف عقيدة الإسلام، ولا حكما كليا شرعيا، ولا مبدأ أخلاقيا عاما، فهي على الإباحة”.
بعض الأمازيغ، يشكلون خطر داخلي، اكثر مما يشكلون البوليساريو… انتبه يا مغربي،