انضمت جماهير النادي القنيطري لكرة القدم المعروفة بلقب “حلالة بويز” إلى الهيئات الجمعوية والحقوقية التي حذرت من تحول مدينة القنيطرة إلى بؤرة لفيروس “كورونا” المستجد في حال تم استئناف العمل بشركات صناعة أسلاك السيارات (الكابلاج).
وقالت في بلاغ لها تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منه إنه “خلال هذا الأسبوع انطلقت شركات “الكابلاج ” في جمعِ مُستخدِميها من مُدُنٍ أخرى، وذلك بتوفير حافلات تنقل العمال من مدُنهم مباشرةً لمدينة القنيطرة وذلك من أجل الشروع في العمل، في مظاهرٍ توحي لك بأنهم عصابات إجرامية يعشقون خرق القوانين وبالفعل هم كذلك”.
وأضافت: “فما نعرفهُ وفقاً للتدابير الجاري بها العمل خلال عملية الحجر الصحي أنه لا يمكننا التنقل خارج حدود مدُننا إلا في حالات محددة جداً، حتى أن عملية الدفن والجنائز بقيمتها و قُدسِيَتها عند المسلمين حرمت العديد من رؤية أفراد من عائلاتهم نظراً لشروط الحجز الصحي، فكيف يا ترى استطاعت هذه الشركات الانطلاق في عملها؟ وهل أرواح أبناء الشعب رخيصة لهذه الدرجة؟ أم هي إعادة لسيناريو معمل البيضاء الذي صنع بؤرة جديدة للفيروس؟”
وأوضحت أنه في مقابل إغلاق تعاونيات ومحلات معيشية “بدون مراعاةٍ لرزقِها القليل” للحد من انتشار فيروس كورونا “يفتح الوحش الرأسمالي الأجنبي فمهُ من أجل التهام صحة المغاربة البسطاء وتمزيق قانون الطوارئ والإجراءات الاحترازية خلال هذه الظرفية كذلك”، وفق تعبير البلاغ.
وطالبت الجهات المسؤولة “بإغلاقٍ عاجل لمصانع المنطقة الحرة خلال هذه الظرفية، مادامت هذه المعامل تقوم على العمل الجماعي والمستمر فإنها قد تشكل كارثة حقيقية في المدينة”، مبررة ذلك ب “غياب شروط السلامة الصحية”، بلغة البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )