حكيمي: توديع المغرب للكان أمر مخزٍ.. وريال مدريد في قلبي

تحدث أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، عن شعوره عقب المشاركة مع منتخب المغرب في كأس الأمم الأفريقية.

وقال حكيمي، في حوار أجراه مع صحيفة ماركا “ما شعورك عقب الكان؟ متناقض، لدي شعور سيئ بعد العمل الجيد الذي قمنا به، والكيفية التي سارت بها المباريات”.

وأضاف “كانت لدينا فرصة للقيام بأشياء رائعة، كنت متحمسًا لمساعدة الفريق والذهاب بعيدًا، من المخزي أن نغادر البطولة بهذه الطريقة، حزين على المغادرة، لكن سعيد بالعمل الذي قام به الفريق”.

وتابع “ما الشيء الملهم والمفاجئ لك في الكان؟ تفاجأت بجزر القمر الذي شارك لأول مرة وبلغ ثمن النهائي، لقد قاتلوا حتى النهاية مع شغل لاعب لمركز الحارس بسبب أزمة كورونا”.

وواصل “التقيت بمنتخب جزر القمر في الفندق، الحقيقة أنه لم يكن علي إلا أن أهنئهم على ما قدموه. أخبرتهم أنني فخور برؤية ما فعلوه. هناك بعض اللاعبين منهم معروفين قليلًا مثل سوليمانا جناح رين”.

وأكمل “هل تفكر في مباراة ريال مدريد؟ نحاول ألا نفكر في اللقاء عندما تكون هناك مباريات أخرى علينا خوضها، مع العلم أن الهدف الأكبر لنا يبقى اللعب ضد الملكي”.

وشدد “ستكون مباراة ممتعة، وكما تعلم إنه فريق في قلبي بسبب كل ما قدمه لي، لقد جعلني شخصًا ولاعبًا أفضل، وجعلني أتعلم. سنستعد جيدًا للمباراة”.

واستمر “هل تشعر بضغط كبير في باريس؟ نعم.. لقد لعبت في دوريات مختلفة مع أندية مختلفة، وكلها تطلب بذل أقصى ما لدي، لكنني أحببت هذا الضغط دائمًا، لأن هذا ما يدور حوله كل شيء”.

ولفت “لدينا الآن لاعبين رائعين وهناك الكثير من التوقعات بشأن الفريق، لكني أحاول التعامل جيدًا مع هذا الأمر، وأظل هادئًا يومًا بعد يوم”.

وأردف “هل منحك سان جيرمان الاستقرار الذي كنت تبحث عنه؟ أشعر براحة كبيرة كما لو كنت في منزلي. لقد استقبلني الناس جيدًا حتى قبل قدومي، وشعرت بالعاطفة معهم، وراهن النادي علي وبذل جهودًا كبيرة”.

واستطرد “المدرب أيضًا راهن علي، أجرينا عددًا قليلًا من المحادثات ومنحني الثقة، واستقبلني اللاعبون جيدًا وطالبوني بالهدوء والاستمتاع، ولهذا السبب أشعر بالرضا معهم وأبذل قصارى جهدي”.

وأتم “هل باريس مدينة مناسبة لك؟ نعم، أحببتها بسبب اللغة وأتعلم المزيد، إنها دولة ومدينة تجعلني أتطور وأتعلم وأتمتع مع عائلتي، وخاصة ثقافتها”.