لجأت حكومتا سبتة ومليلية المحتلتان، إلى البحث في صفوف جنود الاحتياط في الجيش الإسباني، عن العناصر المطلوبة لتعزيز جهاز الشرطة في الثغرين.
وقال موقع “vozpopuli”، إن حكومتي سبتة ومليلية، تبحثان بين المحاربين العسكريين القدامى، عن العناصر التي يحتاجونها من أجل دمجها في قوات الشرطة المحلية.
وأضاف المصدر، أن القرار صدر مؤخرا عن الحكومتين، حيث بدأتا في إجراءات تعيين أعوان جدد بقوات الشرطة، منها مناصب مهمة مخصصة لأفراد القوات المسلحة من عناصر الاحتياط.
وتابع الموقع، أن أفراد الجيش، الذين لا يحصلون على وضع الجندي الدائم، يتم فصلهم من الجيش أو القوات الجوية أو البحرية، حين يبلغون من العمر 45 سنة، ليصبحوا ضمن فئة جنود الاحتياط، براتب شهري قدره 677 يورو، مع إمكانية الحصول على راتب آخر، بشرط أن يكون من القطاع الخاص.
ونبه الموقع، إلى أن وزارة الدفاع الإسبانية، تقوم بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع القطاعين العام والخاص، من أجل توفير نسب مهمة من فرص الشغل المعلنة، لفائدة جنود الاحتياط، ومن ضمن هذه الجهات، حكومة سبتة ومليلية، اللتان أعلنتا مؤخرا عن مباراة لتوظيف عناصر جديدة في الشرطة.
وتخصص حكومتا المدينتين، خُمس المناصب المعلنة، لفائدة أفراد الجيش من قوات البحرية والمشاة، سواء ممكن هم في حالة إدارية من الخدمة الفعلية، أو ممن حصلوا على وضع جنود الاحتياط، على أن يستوفوا باقي المتطلبات المحددة لدخول فئة الشرطة المحلية.
وتسعى السلطات، في المدينتين المُحتلتين، إلى تعزيز صفوف الأمن، من أجل ضمان سيطرة أكبر على الحدود، بمساعدة نظيرتها المغربية، في مدينتي الناظور والفنيدق، والتي سبق وأن تمكنت مؤخرا، في أكثر من مناسبة، من إحباط محاولة دخول العشرات من المهاجرين غير الشرعيين.
تعليقات الزوار ( 0 )