شارك المقال
  • تم النسخ

حكومة جزر الكناري تؤكد أن المناورات العسكرية التي يجريها المغرب قبالة صحرائه بعيدة عن الأرخبيل

أكدت حكومة جزر الكناري، أن المناورات العسكرية التي يجريها المغرب، قبالة أقاليمه الجنوبية بالصحراء، بعيدة عن الأرخبيل الإسباني.

وقالت وزيرة الرئاسة والإدارات العمومية والعدل والأمن في حكومة جزر الكناري، نيفيس ليدي باريتو، الثلاثاء، إن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، أطلعتها، على المناورات التي يقوم بها المغرب في المياه القريبة من الصحراء، مطالبةً الجميع بـ”الاطمئنان التام”، لأن هذه التدريبات “بعيدة عن الوسط الذي يفصل الأرخبيل عن المملكة”.

وأضافت باريتو، في تصريحات تداولتها وسائل الإعلام الكنارية، أن المغرب، أبلغت الحكومة الإسبانية، “من خلال التسيير الرسمي للمناورات التي تقوم بها في المياه القريبة من الصحراء”، لتقوم وزارة الخارجية، بطمأنة جزر الكناري، مؤكدةً أن هذه الأنشطة، “بعيدة كل البعد عن الوسط الذي يفصل جزر الكناري عن المغرب، وتقع أيضا ضمن نشاطها العادي”.

وأكدت وزيرة الرئاسة والإدارات العمومية والعدل والأمن في حكومة الكناري، أن الأخيرة، ستقوم بـ”مراقبة هذه المناورات”، مبرزةً أن حكومة إسبانيا، من خلال وزارة خارجيتها، التزمت بإبقاء جزر الكناري على اطلاع بكل المستجدات المتعلقة بالموضوع، أو بأي نشاط آخر.

وكانت المناورات العسكرية التي يجريها المغرب في مياهه بأقاليمه الجنوبية، على بعد حوالي 140 كيلومترا من جزيرة فويرتيفنتورا، بأرخبيل جزر الكناري، قد أثارت مخاوف واسعة في إسبانيا، ما دفع حكومة مدريد، عبر وزارة خارجيتها، إلى توجيه تطمينات إلى السلطة التنفيذية هناك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي