Share
  • Link copied

“حكومة أخنوش” تتجاهل مطالب إلغاء الساعة الإضافية وتنقض وعودها للمغاربة

ينتظر ملايين المغاربة يوما بعد يوم إلغاء الساعة الصيفية، منذ التلميحات الأولى التي أعلنت عنها حكومة أخنوش عبر ناطقها الرسمي، إلا أن الإنتظار وغياب أي مبادرة من قبل ‘’الحكومة’’ أعدت للواجهة نفس المطالب واتهمت الأخيرة بعدم الإيفاء بالوعود في سياق تشهد فيه البلاد موجد برد قارس.

ويرى متابعون للشأن السياسي المغربي، أن الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، لم تفي بوعودها التي طرحتها أمام الرأي العام الوطني، عبر ندوة رسمية قال فيها، مصطفى بايتاس إن ‘’الحكومة ستقرر العودة إلى التوقيت الرسمي حينما تتاح الإمكانية ”.

وفي ذات السياق، رفض مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين بخصوص إلغاء الساعة الجديدة، بالندوة الصحيفة التي عقبت أشغال المجلس الحكومي يوم أمس الخميس.

وما يزال سؤال الساعة الجديدة مطروحا بمنصات التواصل حيث عبر المغابة عن معاناتهم اليومية مع الاستيقاظ باكرا وارسال التلاميذ إلى المدارس في ظلام دامس، مع التسبب في أمراض خطيرة، حيث قال ناشط إننا ‘‘الساعة الإضافية يجب ان تلغى نهائيا فهي لا تحتاج لمناقشة أو دراسة، علميا هي تسبب الأمراض خصوصا العصبية والقلب و التوثر، أرجعوا لنا الساعة القانونية غرينيتش فلم نعد نحتمل’’.

وأضاف آخر ‘’نُعاني كثيراً من هذه الساعة الإضافية التي فرضتها علينا الحكومة السابقة..بناتٌ وأولادٌ يخرجون في ظلام الليلِ، حينما تقترب صلاة الفجر من الساعة السابعة صباحًا، والهمُّ كبيرٌ لدى العديد من الأسر المغربية، فنرجو أن يعود توقيت كرينيتش كما كان’’ وأشار إلى أن ‘’الساعة الاضافية لم تكن مدروسة من الحكومة وانما هي املاءات من جهة الضغط الخارجية قد تكون ماما فرنسا وارتأت الحكومة أنها اصبحت غير تابعة لها او ربما بدأت التبعية لماما انجلترا وساعة جرينتش وبدات النقاش لأي جهة تتبع’’.

ومن جانبه قال مواطن مغربي ‘’لو استفتي الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى لگويرة لأجمع الكل على كونها ساعة كارثية فرضتها حكومة بنكيران، وجعلتها طيلة السنة بما فيها فصل الشتاء الذي يعلم الله معاناة الأطفال المتمدرسين معها./ نتمنى أن يعي أخنوش وفريقه ثقل هذه الساعة على مخ المغاربة’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي